Part3(هل سَمِعَتْني؟)

34 11 3
                                    

الفوت قبل القرايه يا حبايبي.

_______________________________

دلف إلي باحه القصر العديد من الرجال الذين يرتدون البذل السوداء في مقدمتهم رجل يرتدي ملابس غير رسميه باللون الوردي...

نزل أسامه (عليمن أعلي الدرج سريعاً فزعاً أثر صوت الطلقات،فَما الذي يجري في الأسفل تأكد من وجود سلاحه ونزل سريعاً.
وجد هؤلاء الرِجَال يحتلون باحة القصر مهددين الجميع بأسلحتهم، بينماهو أخذ يبحث علي الأجابات في وجوههم لكنه لم يجد سوي علامات الإستفهام.
الجميع خائف وفي حالة ترقب فمن هؤلاء الرِجَال وماذا يريدون.

قبل أن يتحدث أو يستفهم أي أحد عن ماالذي يجرى أخرج حمزه سلاحه ووجهُ جهة ذَلِك الرجل الذي يبدو وكأنه زعيمهم.
"أنتو مين وعاوزين أيه؟"
خرجت هذه الكلِمات  بنبرة غاضبه من حمزه،ليتوجه الرجل ذو الملابس الورديه للجلوس علىٰ الأريكه بأريحيه واضعاً قدم فوق الأُخري ولم يكتفي بذَلِك القدر من الوقاحة بل أخرج سِجار يدخنه بعدم أكتراث.
وأخيراً تفوه بِهذه الكلمات.
"أنا مين فَده ميخصكش أما عاوز أيه فَأنا جاي أخد حقي."
برزت عروق حمزة بغضب أثر كلماته الوقحة وتقدم سريعاً ليفتك بذَلِك الوردي لكن أوقفه سلاح أحد الرِجَال الذي وضع علىٰ مُقدمة رأسه، رفع صاحب الملابس الورديه أصبعه الأخير
ليوجه جميع رِجاله أسلحتهم إلىٰ علي الذي كان يشاهد الموقف بِصمت.

لم يهتم حمزة لأي من ذلك وتقدم ممسكاً ذَلِك الوردي من تلابيبه، توقع الجميع سماع صوت الرصاص في أي لحظه التي ستعلن أختراقها جسد حمزة لكن لم يحدث أي من ذَلِك دفعه الوردي برفق وقال.

"مفيش داعي للعصبيه دي كلها انا ليا حق وجاي أخده من أبن النويري."

قال هذا ووجه نظره للذي يقف أمامه مصوباً سلاحة نحوه رغم تهديد رِجاله أيضاً بالأسلحة.

تحدثت الجدة بِصرامه هذه المرة قائله.

"أيه إللي رجعك تاني يا أيهم أنتو كنتو مراقبينوا؟"

توجه المسمي بأيهم نحو الجدة وأنحني مقبلاً يداها ثُم وبحركه سريعة أصبح يحاوط عنق الجدة بِزراعه ويوجه السلاح إلىٰ رأسها.
تحدث مرة أخري وقال.

"فيكِ الخير يانانا إنك فاكراني انا قولت انتِ نسيتيني لما لقيتك ساكته،وهقول تاني عاوز أيه الأستاذ عز النويري الجماعة كانو سايبين معاه أمانة وده من سنين وهو سابها مع ابنه وأحنا عاوزينها شوفتوا الموضوع سهل وبسيط أزاي؟
أديني حاجتي وأمشي كأنِي مكنتش هنا أصلاً."

ظهر التخبط بِداخل علي فَأي أمانة يتحدث عنها ذَلِك الرجل، أيعقل أن يكون هناك شئ مثل ذَلِك وأخفاه أسامه عنه؟

قطع حبل أفكاره صوت الجدة مره أخري ولكِن هذه المره كان مُتسائلاً.
"مش هلوم عليك يا أيهم علىٰ الحركة الرخيصة اللى أنتَ عاملها دلوقتي لأنك رخيص أبن رخيص فَدِ أقل حاجة أتوقعها منك، لكِن الأمانة اللِ بتتكلم عليها لو كانت موجوده أسامة مش هيكون فاكر في الأساس."

انتِحَال إجبَارِي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن