Part 9(لست مُذنب)

9 4 1
                                    

عند عودتي إلى المنزل استقبلني الجميع بقلق والعديد من الاسأله بل وجدت ذاتي داخل العديد من العناقات والاسأله القلقه التي تسأل عن حالي وان كان اصابني أي شيء واين كنت وماذا حدث وكيف عدت.

شعرت بأن رأسي سينفجر لذلك صرخت بهم جميعاً قائلة:

"خلاص كفاية انا تعبانه هطلع استريح ولما افوق هبقى انزل اكمل الأستجواب."

صعدت الى غرفتها سريعاً قبل ان استمع الى اي اعتراض عن تصرفاتي السيئه.

علقت نظراتي بسقف الغرفة وظللت افكر ماالذي حدث وكيف حدث ولماذا فعل بي كل ذلك؟
هل كان يقصد إخافتي؟
إن كان يقصد ذلك فلقد نجح وبجداره.

ترددت صدى جملته داخل عقلي.
"انا مش اخوكِ يا آية."

حسناً هي تسامحه بالطبع ستسامحه فلقد شعرت بالألفه خلال الأيام التي كان يوجد بها بجانبها وبالتأكيد سيعود، سيعود من أجلها فهي تنتظر ذلك اليوم منذ زمنٍ طويل.

أستقامت من على سريرها وتوجهت الى هذه المكتبة المصغرة في غرفتها وسحبت أحد الكتب طالعت اسم الكتاب واسم الكاتب بهدوء والذي كان كالأتي.

اسم الكتاب(كيف تكون سعيداً.)
الكاتب(علي الراوي.)
نظرت الى صوره الكاتب المطبوعه على ظهر الكتاب بشرود تسترجع ذكرى مقابلته.

يناير2022.

"أستاذ علي."

كانت تطالعه بنظرات شغوفه تخفيها نظاراتها، التفت إليها ليلتمع وميض الأمل داخل عيناها لكن اتى أحد الأشخاص واخذه وذهبوا بعيداً وهكذا فرت منها فرصتها الرابعه على التوالي لمقابلة كاتبها المفضل بل وحبيبها الوهمي لتنال شرف توقعيه على جميع الكتب والروايات التي تقتنيها.

عودة الى الوقت الحالي.

فرت دمعة من عيناها لا تعلم ماهيتها ولا من اين جائت لكنها تمالكت نفسها وشردت في ذكري أخرى.

منذ شهرين

سمعت الجميع يحيي ذلك المدعو بشقيقها لكنها لم ترد ذلك رغم محاولات الجميع في تغيير رأيها لكنها أبت النزول، لا تريد التصنع مثلهم لا تريد ان تدعي المحبه لشخص يأتي لرؤيتهم بعد مرور أعوام وياليته فعل ذلك من اجلهم بل فعل ذلك من أجل المال.
فلقد وجدت جدتها ان ذلك السبيل الوحيد لرؤيه حفيدها قبل مغادرتها الحياة.

لكنها في النهاية قررت النزول وان تجلس منذويه فلديها فضول تجاه ذلك الشقيق الغريب، وعندما رفعت عيناها عندما جاء دورها للسلام بعد تعريف جدتها الجم لسانها

انتِحَال إجبَارِي. Where stories live. Discover now