Part4(! أيعقل أن تكون هي)

33 10 6
                                    

الڤوت قبل القراءة يا حبايبي.
___________________________________
كان يحدق بالسقف فَالنوم لم يصادفه منذ أمس يشغل باله العديد من التساؤلات وهو تائِه
عن الإجابات.
أستقام وتجهز ذاهباً إليٰ مكانٍ ما قبل أستيقاظ الجميع.
خرج  ولم يستغرق الأمر طويلاً حتي وقف أمام باب لأحد المنازل طرق الباب بقوة لتمر ثانيه ومن فتح الباب كان يفترش الأرض أثر لكمته.
أستقام الملقي علي الأرض ليرد له اللكمه
لتدور بينهم حرب طاحنه لم يفصلها الا صوت من الخلف قال:

"علي!"

ألتفت علي لمصدر الصوت ببطئ مريب، لتقع خاصتاه علي فتاه يعرفها جيداً ليصر علي أسنانه بغضب دافعاً ذاك الواقف أمامه متجهاً نحوها.

"صح ما كان لازم أتوقع مطرح ما بتكون الزباله بيتلم عليها الكلب، إلا صح يا مهاب أنتَ محرمتش من أخر مرة؟"

أنهي حديثه مشيراً تجاه الشريط الأبيض الملتف حول رأس المدعو مهاب ووجهُ الملئ بالكدمات. 

"انا مش فاهِم  انتَ بتتكلم علىٰ ايه يا
علي." صمت لبرهه ثم أكمل بسخريه:

«ولا تحب أقول أسامه؟»

ألتمَعت عين علي بغضب أعمي فقام بتوجيه لكمه أخري لذلك المهاب تزامناً مع حديثه.

"كنت‌ عارف أنك إلي ورا الحوار  ده مستني ايه من واحد وس"" مش وراه حاجه غير انه بيجري ورا الستات."

أنهي حديثه يطالعه بإشمئزاز.

تَحدث مُهاب بغضب هذه المره.
"انا مش عارف انتَ بتتكلم علي أيه روح شوف إلي بيخططلك متضيعش وَقتك معايا ومش كل حاجه تحصل معاك أكون انا إللي بعملها انا أه بكرهك بس مش لوحدي."

نظر له علي بأحتقار وقال:

"عَندك حقْ مش هَضيع وَقتي مع حثاله زيك"
ليغمز له مكملاً.
"سلام يا حبيب قلبي."

قال هذا ورحل تاركاً أياه ينظر في أثره بغيظ  فهو دائما يتفنن في أستفزاز الجميع

والا لن يكون «علي الراوي».

انتِحَال إجبَارِي. Où les histoires vivent. Découvrez maintenant