عندما يقع امبراطور جوسون لفتاة أجنبية أشعلت حبه مع الحرب.
"الفتاة ضعوها فى الغرفة المجاورة لى"
"ساحرة ألقت علىّ لعنة أتلذذ بها كل يوم ، مع كل قبلة ، و كل عناق"
"ألمسيه"
رواية تحتوى على 7 شخصيات لا تمت للواقع.
!! تحتوى على مشاهد عنيفة و جريئة +18.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
شهر مايو حيث الطقس الحار فى كوريا و بداية الرطوبة ، كان التقويم يعلن نهايات القرن الرابع عشر بالفعل أى فى عام 1392 ميلادى.
تحديداً هانيانج العاصمة (سيول حالياً).
كان البلاط الملكى يقف خائفاً على زوجة الملك لصراخها المستمر.
الخادمات يهرعن فى كل مكان ، من تحمل إناء المياه ، المناشف القطنية و غيرها من الاغراض الطبية لمساعدة الطبيب.
الملك و ابنه الاكبر خارج الغرفة لكن بمقربة أيضاً ، الامبراطور هو أب كذلك خائف و قلق على زوجته رغم تصنعه القوة و البرود.
اما الابن الاكبر سيوك جين ، كان بارد بنسبة أكبر لخوفه ، هو دائماً صلب و لا يتأثر بسهولة ، و ما زاد الأمر انه يتجهز منذ الصغر لاستلام العرش بدلاً من أبيه الملك.
انقطع صراخ الأم فجأة ليصرخ الطفل بدلاً منها ، حينها خرج الطبيب يهنئ و يطمئن الملك ، انحنى الطبيب بزاوية كبيرة و تحدث
"جلالة الملك ، مبارك لك انه صبى و كلاهما بصحة جيدة"
ربت الملك على كتفه و تحدث دون انحناء بالطبع
"يمكنك الانصراف"
ثم دلف الملك الى غرفة زوجته بعدما خرجت منها الخادمات و حمموا الطفل و بدلوا ثياب الزوجة.
بالطبع الملك لا يجب ان يشكر الخادمات هو لم يشكر الطبيب حتى ، الجميع يهابه رغم شخصيته العادلة.
فقط الأمر كله متعلق بعيناه ، فالسلالة الكورية الحاكمة قديماً كانت مختلفة عن السلالات العامة.
يتميزون بعيون حادة و مرعبة حتى دون مقصدهم ، لذا تم تلقيبهم بسلالة التنين.
............................................
دخل الملك للغرفة بهدوء ، اما سيوك جين قد رحل فهو يهمه فقط ان تكون والدته بخير لازال لا يشعر بمعنى الاخوة كما لازال صغير.
جلس جانبها بينما لازالت متعبة و وجهها متعرق ، اخذ الطفل برفق بين ذراعيه ، تحسس وجهه و تأمل ملامحه.
