(PART 50 ) وجهتنا الأخيرة

360 25 120
                                    

بعد شهر اخر ، كانت لا تتلقى افيانا الدواء سوى عن طريق التقطير فقط بفمها ، احدى الفتيات ترفع جزعها برفق لتعطيها الاخرى جرعات من الدواء او الاعشاب على شكل قطرات صغيرة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


بعد شهر اخر ، كانت لا تتلقى افيانا الدواء سوى عن طريق التقطير فقط بفمها ، احدى الفتيات ترفع جزعها برفق لتعطيها الاخرى جرعات من الدواء او الاعشاب على شكل قطرات صغيرة.

استمر الوضع على ما هو عليه ، الملك مُختفى ، زوجته لم تستفق بعد.

اما جين كان يتولى أمور المملكة على نفس خطوات اخيه ، ان اضاف شئ سيكون نافعاً ، هو لا يريد ان يفسد ما انجزه فى تلك المدة القصيرة.

جلس جين فى مكتبه يفكر فى ما وصل له ، لقد شن حرباً ضده لكن وصيته كانت ان يتولى هو الحكم!

"كيف له ان يكون هكذا؟ لماذا لم يعطينى فرصة حتى أصلح ما افسدته! لا ، يجب ان اصلح الأمور بينه و بين زوجته هذا أبسط ما استطيع فعله"

كان جين يفكر كأنه يحادث نفسه ، لكن قاطعه فجأة صوت الفتيات فى الخارج السعيد باستيقاظ افيانا.

نظر جين تجاه الباب بعيون متوسعة ، ما خشى منه قد حدث ، ماذا سيقول لها بالطبع سوف تسأل عن زوجها!

تمتم بخفوت بسبب تلك الورطة

"اللعنة!"

بعدها جاءته طرقات خفيفة على الباب يعلم منها انها بيانج ، لتدخل بعد لحظات متحدثة بقلق

"عزيزى افيانا استيقظت ، تعال معنا ، لا اعلم كيف ساخبرها عن زوجها!"

تقدم منها بينما يحادثها بيأس و حزن

"سوف تعلم على كل حال ، لنذهب لها"

دخلت الفتيات مع انطونيو و جين بعدما فحصت بوك جو جرحها الذى اقترب من الالتئام ، حمداً لله ان الطعنة لم تخترق عضو حيوى و مزقته.

فقط الجرح كان عميق بعض الشئ و فقدان الدماء من أدى لضعف جسدها لذا لم يتحمل وجود جنين يمتص المزيد مما تحتاجه حتى تقوى على المقاومة.

خرجت لهم بوك جو بابتسامة

"تفضلوا لقد انتهيت من فحصها!"

دخل الجميع و أولهم انطونيو الذى أسرع كالطفل الى صديقته ، ابتسمت له افيانا بتعب بعدما جلس جوارها و قبل يدها بابتسامة

"ممتن للرب انه استجاب الى صلواتى"

تحدثت بصوت ضعيف مبحوح

"شكرا لك"

إمبراطورية التنين: المستعمر (مكتملة)Where stories live. Discover now