(PART 22 ) زواج الملك

320 17 98
                                    

كانت معالم الحزن بادية على وجه نام ، يحدق فى قلادته يتذكر المسئولية التى تسجن قلبه و حبه الأول لمن اختارها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


كانت معالم الحزن بادية على وجه نام ، يحدق فى قلادته يتذكر المسئولية التى تسجن قلبه و حبه الأول لمن اختارها.

انتظر قدوم جيمين كما طلب من خادمه الشخصى أن يحضره ، دقائق حتى قاطع تفكيره الحزين صوت طرقات باب غرفته.

"جلالة الملك انه جيمين!"

"ادخل جيمين!"

نفذ ما طلبه الملك و انحنى له عندما دخل ثم جلس أمام نام على ركبتيه يراقب شكله و ملامحه المنطفئة.

جيمين بقلق

"هل انت بخير؟ سمعت ان جلالتك طلبنى!"

"اجل جيمين ، انت تعلم ان الوزراء اثاروا موضوع زواج الملك لاقترابى من منتصف العشرينيات"

"اتذكر ايها الملك انك رفضت حينها؟"

تنهد نام بحزن ليكمل

"الوضع قد تغير ، ليتنى لم أرفض ، و ليتها لم تأتى"

سأله جيمين بحيرة

"من التى أتت؟"

وعى نام على نفسه ليتحدث مصححاً كلامه

"اقصد فكرة الرفض ، حسناً لتخبرهم بوجود حفل اعلان عن موعد زواجى الليلة و اجعل الخدم يجهزون القصر"

"تحت امرك ، لكن من سوف تكون العروس؟"

"افيانا"

هذا ما اراد نام قوله بشدة عندما كان صامتاً يحدق فى الفراغ ، لكنه نظر الى جيمين ليتكلم بصوت مسموع.

"جيسو ابنة عمى الذى تم نفيه"

"اسمح لى جلالتك ، هل تثق بها؟"

"لا تقلق هى لا تنتمى لفساد أبيها"

شرد جيمين قليلاً و قد تذكر حبيبته أيضاً التى سوف يقول عنها الناس نفس الكلمات أو يمكن اكثر لو علموا حقيقتها.

"ما بك جيمين؟"

"ايها الملك هل تتذكر الوزير تشوى؟"

قطب نام حاجبيه ليحاول تذكره

"اجل ، أليس هذا كان بنفس عُمر والدك؟"

"لديه ابنة لكنها لا تنتمى له كذلك ، انت تعرفها بالفعل و اختبرت نزاهتها و صدقها"

إمبراطورية التنين: المستعمر (مكتملة)Where stories live. Discover now