(PART 35 ) رهينة مُغتصِب

220 19 62
                                    

فتحت عيناها بتوسع لرعبها من هذا الكابوس ، تجولت بعيناها فى المكان لتجد يدها مكبلة خلف ظهرها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


فتحت عيناها بتوسع لرعبها من هذا الكابوس ، تجولت بعيناها فى المكان لتجد يدها مكبلة خلف ظهرها.

لقد بكت من الراحة ، حالها لا يسمح لها بالسعادة لكن كونها مخطوفة أفضل من موت نام ، بأى حال الاساطير تخبرنا ان الدماء فى الاحلام تفسدها أى لا تجعلها تتحقق!

تنبه ياسا الذى كان يقف خارج الكهف للفتاة التى اصدرت صوتا لتوها ، كان لا يظهر منه سوى جسده الطويل الضخم كان بطول الملك تقريباً.

تقدم لداخل الكهف يبتسم لها بخبث

"كان بإمكانى فعل ما اريد و انتِ فاقدة للوعى ، لكن فضلت الا أضيع المتعة و انا انصت لأنينك اسفلى!"

تراجعت بخوف و هى تهز رأسها بالنفى و تبكى ، تمنت فى تلك اللحظة ان يأتى نام لها و بنفس الوقت تخشى ان يتكرر ذلك الكابوس.

جلس جوارها و هو يتحسس وجهها و يمسح دموعها

"خوفك يرضى غرورى ، يروقنى للغاية"

نزع القماش المكمم لفمها ، لتأخذ انفاسها اخيرا و صرخت ببكاء

"اتركنى اغادر! انت تستطيع الحصول على أى فتاة لما انا؟"

وضع سبابته على شفاهها و تحدث ببعض الغضب

"هشش انتِ لست أى فتاة! انتِ رهينتى و انتصارى على الملك"

ثم مرر ابهامه على شفتها نزولاً الى عنقها

"و مثيرة ، احببت لون بشرتكِ و ملامحكِ سوف تأتين معى حيث بلادى!"

نفرت منه و ابعدت يداه بحركتها العشوائية مما سبب غضبه ، أمسك شعرها بيده اليسرى ثم صفعها بالاخرى تاركاً رأسها يصطدم بالأرض.

سكنت ثوانى بسبب تألمها لقد جُرحت جبهتها بشكل سطحى لكنها نزفت القليل.

نظر لدمائها عندما عدلت جلستها مجددا و استقامت بجزعها بينما جسدها مُنهك ، مسح بابهامه بعض الدماء ثم تذوقه باستمتاع.

تقززت منه و نظرت له باشمئزاز ، نظر لها بعدما انتهى من اثار دمائها على اصبعه ثم اقترب فجأة من اذنها يتحدث بتخدر و جنون.

"طعم دمائكِ لذيذ ، لقد تناولت الكثير من اللحوم النيئة لكن لم احظى يوماً بطعم مثل طعمكِ!"

إمبراطورية التنين: المستعمر (مكتملة)Where stories live. Discover now