(PART 32 ) اللقاء المُنتظر

283 18 99
                                    

رتب هوسوك درعه مع تثبيته لسيفه جيداً ، كانت الشمس ترسل نور ضعيف يدل على بداية الشروق

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


رتب هوسوك درعه مع تثبيته لسيفه جيداً ، كانت الشمس ترسل نور ضعيف يدل على بداية الشروق.

لقد تغير ميعاد تحركهم خارج هانيانج للقاء جيش الصين و بداية الحرب.

بالطبع بوك جو كانت مستيقظة ، تنظر له بقلق بينما تتمنى ان يعود سالماً لها ، قد لاحظ ملامحها ليلتفت لها بعد انتهائه.

هى لا تعلم هل مشاعر القلق من تستحوذ عليها ام مشاعر الحب مما تراه ، تقدم منها بجسده الممشوق و درعه الذى يضيف فخامة لا يحتاجها على هيئته ، فكه الحاد مع شعره المنسدل ، يمشى كأنه سيد الرجال و قائدهم ، لا يوجد شئ جديد هو بالفعل كذلك.

تلمس وجنتها و نظر لعيناها العسلية بحب

"اعتنى بنفسكِ جيداً و بطفلنا!"

وضعت يدها على يده و تحدثت بعينان دامعة

"لما لم تخبرنى انك سوف تغادر مبكراً يوم!"

"اعتذر حبيبتى ، هذا الموعد الذى قصدنا ان يعلمه الجميع ، الا تريدى ان اعود لكِ مبكراً؟"

اجابته بصوت مبحوح اثر نزول دموع من عيونها

"بالطبع اريد ، لما تزوجت و احببت شخص حياته معرضة للخطر مثلك!"

ابتسم لها بخفة ثم شد على عناقها يربت على شعرها و ظهرها

"لتربيه جيداً لو لم أعد ، اعتنى بنفسكِ!"

شدت على عناقه و شهقت اثناء بكائها ، سكنت بعد دقائق بعدما جعلها تهدأ ، ابعدها عنه و نظر لعيونها

"لا تتزوجى من بعدى ، و الا زارتكِ روحى ليلاً لقتلكِ و جعلكِ تلحقين بى!"

ابتسمت بخفة لكلماته و اومأت سريعاً

"لا يوجد من يستحق حبى له بعدك"

نبس بهدوء بينما يقترب منها

"احبكِ و سأفعل حتى النهاية"

قبلها برفق لاكثر من دقيقة يشدها داخله بكل قوته ، يود فقط لو توقف الوقت هنا حتى لا يتركها.

انهى قبلته ليمسح دموعها بابهامه ثم قبل رأسها ، نظر لوجهها لأخر مرة

"أراكِ لاحقاً!"

إمبراطورية التنين: المستعمر (مكتملة)Where stories live. Discover now