(PART 11 ) تحت حمايته

339 23 108
                                    

احضر المساعد لى ملابس فضفاضة الى افيانا و انطونيو ، بنطال قطنى واسع مع قميص قطنى ، و قطعة اضافية لستر شعرهم الغير الاسود و اخفاء ملامحهم التى لا تنتمى إلى آسيا ، عبارة عن وشاح قطنى كالذى ترتديه افيانا عند ذهابها للكنيسة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


احضر المساعد لى ملابس فضفاضة الى افيانا و انطونيو ، بنطال قطنى واسع مع قميص قطنى ، و قطعة اضافية لستر شعرهم الغير الاسود و اخفاء ملامحهم التى لا تنتمى إلى آسيا ، عبارة عن وشاح قطنى كالذى ترتديه افيانا عند ذهابها للكنيسة.

جعلهما تشنج يربطانه حول رأسهما و اخفاء معظم وجههما به مثل بلاد الشام فهو قد تعلم تلك الطريقة ليحتمى من الشمس و حرارة الصحراء اثناء قدومه على الخيل.

انطونيو "هيا لننام قليلا قبل شروق الشمس!"

افيانا بنعاس "انت محق ، انا متعبة"

خلدت الى النوم بجواره ، فهى بالطبع سوف تستلقى الى جوار صديقها و ليس جوار بحارة لا تعرفهم!

لكن انطونيو كان نومه متقطع فهو قلق علي وضعهما و يخشى ان يخونهما أى بحار لأجل مال او قطع ذهبية.

شعر بحركة غريبة ، فتح عيونه ليجد أحد البحارة يقترب من جسد افيانا بجسده كأنه نائم لا يعى ما يفعل ، توقف عن الحركة ليحاول مد ذراعه ليحاوط خصرها.

لكن انطونيو امسك معصمه بقوة و نظر له بغضب و شر ، خاف منه البحار ليتراجع لمكانه بعيداً ، انطونيو يفوقه طولاً و بنية جسدية لذا لن يخاطر بحياته.

ظل يتتبعه بعيونه حتى اطمئن انه ابتعد عن صديقته ، ليقترب هو منها و يحاوطها بيداه جيداً ليحميها من أى رجل آخر.

مع شروق الشمس استيقظت افيانا بعيون متوسعة ليس لان صديقها يعانقها ، لكن بسبب الحراس الذين مروا على البحارة.

استيقظ تشنج ليقابل حارس كاسيوس مع خمسة حراس آخرين ، هو بالطبع لا يعرفه لكنه قابله بكل هدوء.

الحارس

"هل رأيت فتاة و فتى اشقر مروا من هنا؟"

تشنج

"ابدا سيدى لقد استيقظنا للتو ، نحن رحالة"

ألقى الحارس نظرة سريعة ليجد جميع البحارة نائمون بشكل متجاور و جميعم يرتدون نفس الملابس و الوشاح.

هو يعلم ان ملابس الفتى و الفتاة مختلفة تماما ، نظر للبحارة وجدهم متقاربين فى بنيتهم الا شخص واحد ضخم قليلا ، لكنه لم يشك فى أمرهما أخذ بقية الحراس ليعود ادراجه.

إمبراطورية التنين: المستعمر (مكتملة)Where stories live. Discover now