(PART 43 ) زفاف زوجتى

262 20 81
                                    

طرقت يونهى باب غرفة المكتب بخوف و توتر ، لم تكن تعلم بالفعل لما قد طلبها الملك ، الأمر كله كان مثل تم القبض عليها من قِبل حراس الملك لكن لم يعلمها أى منهم معلومة او خبر عن السبب

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


طرقت يونهى باب غرفة المكتب بخوف و توتر ، لم تكن تعلم بالفعل لما قد طلبها الملك ، الأمر كله كان مثل تم القبض عليها من قِبل حراس الملك لكن لم يعلمها أى منهم معلومة او خبر عن السبب.

"لتدخل!"

نفذت ما طلبه منها ، انحنت له بشكل كامل ثم استقامت بظهرها و ما تزال مطأطأة رأسها.

تحدث الملك بهدوء

"لقد أمرت حراسى بإحضاركِ حتى تعملين ضمن خدم القصر"

انحنت مجدداً بخفة و اجابته بتوتر بينما تقبض على ردائها بيد مرتعشة

"أنا ممتنة لجلالتك أيها الملك العظيم!"

"اذا لا بأس يمكنك الذهاب و البدء فى العمل"

رفعت رأسها بفرح دون وعى منها

"حقاً!"

لكنها وعت ما فعلت و أخفضت رأسها مجدداً

"اعتذر لجلالتك لم أقصد"

اقترب منها الملك بصمت و ثبات ، وضع انامله اسفل رأسها ليجعلها تنظر له ثم تحدث

"عندما تحادثينى ارفعى رأسكِ حتى يتسنى لى رؤية عيناكِ!"

اومأت بإيجاب و طاعة ، ليبتسم لها بخفة و يشير لها بيده حتى تذهب الى عملها.

مر شهر تقريباً و كان يسترق النظر لها بين الحين و الآخر عندما جعلها خادمته الشخصية حتى تكون فرصته أكبر فى مغازلتها.

لم تسلم منه رغم محاولات إبعاده ، لم تكن الفتاة التى تستسلم لصاحب الجاه حتى لو كان الملك ، لكن هذا ما جذبه بها عن بقية جواريه الخاضعات بسبب نظرة فقط منه حتى ينالوا رضا الملك.

فى مطلع الشهر الآخر قد تزوج الملك لكن لازال عقله و قلبه يطاردان يونهى بجشع مُحب ، لقد وقع لها و أصبح يبعدها عن أى رجل أو يقوم برميه بعيداً.

و فى أحد الأيام قد فقد الملك صبره لغيابها عن القصر ثلاثة أيام حتى تزور عائلتها بالرغم انها اعلمته و قام بالموافقة لكنه شعر بخطئه عندما اشتاق لها.

زوجته الملكة لم تكن لتتأثر بالأساس فهى لا تبادله الحب ، لا يوجد حب بالأصل حتى يتبادلاه ، فقط مهمتهما انجاب ولى عهد و العيش فى سلام و هدوء للحفاظ على المملكة.

إمبراطورية التنين: المستعمر (مكتملة)Where stories live. Discover now