(PART 10 ) ملجأ لها

367 24 56
                                    

دخلت افيانا مع انطونيو للمدينة و قد كانت رحلة طويلة لهم ، بسبب عدم أخذهم وقت كافى للنوم او الراحة اثناء الرحلة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


دخلت افيانا مع انطونيو للمدينة و قد كانت رحلة طويلة لهم ، بسبب عدم أخذهم وقت كافى للنوم او الراحة اثناء الرحلة.

توقفوا امام مبنى ضخم كأنه قصر ، لو قلت انه أثرى سيكون شئ غير منطقى فالأبطال بالفعل فى القرن الخامس عشر ، لذا القصر لازال جديد و يدل على ثراء صاحبه.

انطونيو للحارس

"ألن نمكث فى دار الكنيسة؟"

الحارس

"الأب فى مورة من طلب منا البقاء فى منزل هذا المحارب ، تكريماً لكم و لراحتكم"

اؤمأ انطونيو بعدم تصديق للحارس ، فهما مجرد طلبة فى الثامنة عشر لا أكثر!

شئ غريب ان يتم معاملتهما بتلك الطريقة ، كانت افيانا متعبة من الطريق الطويل لذا وضع انطونيو قطعة قماش حول خصرها و خصره ليربطها حتى لا تسقط من حصانه.

فُتحت لهم البوابة و دخلوا الى ساحة القصر ، حينما توقفوا التفت لافيانا بجذعه و حاول ايقاظها.

"افيانا! افى! استيقظى لقد وصلنا!"

استيقظت افيانا سريعاً ، فك قطعة القماش على خصرهما ليترجل أولاً من على الحصان ثم ساعدها على النزول بعد سحبه لها من خصرها ، كونها كانت على وشك ان تستيقظ و تتنبه.

فتحت عيونها بصعوبة بسبب الشمس و سارت جانبه ليدخلا مع بقية الحرس إلى قاعة ضخمة فى القصر يوجد بها العديد من الاثاث المخملى حوافه خشبية باللون الذهبى ، كإنه ملك الى قيصر روما.

تحدث الحارس بهدوء إليهما

"لتجلسا حتى يأتى لكم سيدى ، حتى يرحب بكما"

جلس انطونيو جانب صديقته المبهورة بكل شئ ، كانت عيناه تفحص تفاصيل القصر كلها.

افيانا بخفوت

"يا له من قصر رائع! لكن انا اشعر بعدم الارتياح ، لما يعاملوننا بشكل مبالغ فيه؟"

رد عليها بنفس الخفوت

"و لا اريدك ان تكونى مرتاحة ، كونى متيقظة و مستعدة فأنا كذلك اشعر بالريبة!"

كان يقف بعصاته المصنوعة من العاج يستمع إليهما على السلم الكبير للقصر خلفهما.

إمبراطورية التنين: المستعمر (مكتملة)Where stories live. Discover now