اردفت بها أديل بينما تركض هنا و هناك بشقتها الصغيرة و اللطيفة تبحث عن هاتفها الذي صرعها هو يرن منذ خمس دقائق تقريبا لتلتقطه من تحت كومة اوراق دراستها المرمية على الاريكة بإهمال و ما كادت تضع مؤخرتها على الاريكة نفسها حتى انزلقت قدمها و سقطت على ظهرها تصرخ بقوة فظهرها تهشم تقريبا
و ذلك بعد ان دعست على دميتها الصغيرة و التي هيا عبارة عن بوكيمون....بيكاتشو صغير لا تسألو لما تمتلك دمية بيكاتشو لتحمل هاتفها بيد و بيكاتشو بيد اخرى تنظر له بسخط لتردف
"هل يجب ان اسقط بكل مكان تكون به انت "
زفرت الهواء على غرتها لتنظر لهاتفها اخيرا لتتبدد ملامحها الساخطة و تتحول لأخرى بلهاء
"جون!! "
كان هذا اول ما قالته عندما اجابت على مكالمته ليتنهد هو و يردف
"اين كانت لطيفة جون هاا! اتصل بكي منذ خمس دقائق و لا تجيبين! "
الهي سرب ديناصورات يحوم بطنها الآن لتردف
"كان هاتفي بجهة و انا بجهة اخرى اعتذر "
همهم لها بعمق لتعض على سفليتها بإرتباك فنبرة صوته هذه تفعل بها العجب لكن بالحقيقة انتي يا اديل من تفعلين به العجب
"أديل الم يحن الوقت بعد لنتقابل منذ اسبوع و انا ادعوك للخروج متى ستوافقين "
قضبت حاجبيها كونها حقا تشعر بنفسها لئيمة جدا معه فهو لا يفوت فرصة الا و دعاها للخروج معا لكن هي لاتجد الوقت المناسب طبعا بعيدا عن موضوع توترها من مقابلته و خجلها منه على الاقل بالهاتف تستطيع التحدث معه بشكل اريح