" لا اريد رؤية وجهكي مرة اخرى اغربي من هنا تحركي "
نامجون صرخ بقوة لدرجة بروز عروق رقبته مما اجفل روان و التي بقيت معهم عكس البقية الذين تبعو جونغكوك الحامل لجسد ران
" ن نامجون ان انت كيف..كيف تتجرأ على ان تمد يدك علي "
هيونا ناظرته بغير تصديق تضع يدها على وجنتها اين صفعها بينما تفترش الصدمة الشديدة ملامحها لا تصدق انه ضربها لا تستطيع ان تصدق هو نفسه نامجون حبيبها و الذي كان يخشى ان يتأذى ظفرها الان هو ضربها و صرخ بها يطردها و ليس بغضب من مما فعلته بأخته بل طرده كان يعني به ان تخرج من حياته بأكملها
" اياكي و ان تتلفضي بحروف اسمي على لسانك القذر مرة اخرى "
سحبها من رغسها بقوة شديدة يضغط عليه لتتآوه و تجعد ملامحها بألم فهو حقا يكاد يكسر لها يدها تلك التي دفعت بها اخته على المسبح رغم علمها بالفوبيا التي تمتلكها ران من الماء
" من انتي يا ايتها العاهرة حتى تهيني و تعتدي على اختي و بمنتصف منزلها من تكونين يا هذه حتى تصل بكي الدرجة من الوقاحة لتتحدثي معها بتلك الطريقة من تظنين نفسكي يا هذه "
كان يهزها بعنف شديد و قد كان صراخها يزداد كلما ازدادت قوة شده على ذراعها
" نامجون انت تؤلمني اتركني هل جننت "
صرخت به تدفعه عنها بقوة تعيد خصلاتها الى الخلف بعصبية لتردف
" هي من بدات و تبلتني ثم انت من الذي تظن نفسك تفعله يا ايها المتخلف اتظنني مثل والدتك التي ترضى ان تتعرض للتعنيف و تصمت "
