ابتلعت ما بجوفها بإرتباك و هي تنظر مباشرتا لأعينه ذات النظرات الغير المستوعبة لا يستوعب تواجدها هنا و امامه و بزي الخاص بخدم المطعم
كان يتفحصها من رأسها حتى اخمص قدميها ببطئ و هي هنا و قع قلبها من نظراته ترى مالذي يفكر به؟ لما يناظرها هكذا!! ايعقل انه انصدم من حقيقة كونها نادلة بمطعم.!! ربما!! . . .
"ماهو طلبك سيدي! "
اخرجت صوتها اخيرا بعد ان تنفست بعمق و رددت بداخلها ان لا علاقة له بها و مهما كانت ردة فعله او حتى ما سيقوله او حتى ما الذي سيعتقده بها
~لا يهم!! ~
"انتي! "
وسعت اعينها لما قاله بينما التفت جميع اصدقائه له و هم يناظرونه بإستغراب مما قاله لتوه!! ليلتفتو جميعا لها مجددا بعد ان تحمحمت بخفة و هي تنزل رأسها تلعق سفليتها لترفعه بهدوء ترسم شبح ابتسامة و لم تكد تكون كذلك فأول ما خطر على بالها فورما رأته هو منظره مع تلك الفتاة امام صالة السينما
"عفوا سيدي.. اكرر سؤالي ما هو طلبك لو سمحت! "
اردفت هي بهدوء تام لكنه تلمس بعض من البرود بنبرتها و لسيما ملامحها التي اكتسحها الجمود و هي تناظره عكس ما كانت عليه وهي تأخذ طلبات زملائه
لينزل رأسه بخفة بعد ان رفع حاجبه بحدة من تصرفاتها معه و كم يكره ما تفعله التجاهل!! هو شخص يحب و يفضل المواجهة لا الإنسحاب كما تفعل هي، كان يفضل لو انها واجهته او عاتبته حتى و ان شاجرته لا يهم المهم ان يتحدثى و يشرح لها موقفه
