اديل حدقت بها قليلا قبل ان تضحك بعدم تصديق فمنذ متى و جونغكوك يعجبها!
" تريدين ان تتزوجي بفلبيني كما تسمينه ! هل تعرض عقلك لتحديث جديد روان؟ "
روان كانت تتابع ما يحدث على ارض الملعب بإهتمام و ليس للعبة طبعا و انما انتبهت ان اغلبية الاعبين رجال وسيمين و جذابين و هذا ما تحب
" ان كان سيعطيني احدث سيارة من مرسيدس بنز لاتعلم بها القيادة و يغرقني بالمال و الدلال كما يفعل زوجك مستعدة للتنازل و الزواج به حتى و ان كان يأكل الخفافيش كجاكسون "
و هذا الاخير كان يجلس خلفها مباشرتا
" انا ما علاقة امي بالامر! "
تحدث بضجر لتقهقه اديل على ملامحه خاصتا عندما التفتت له روان تناظره بإستفزاز
" لا شيء فقط اخذتك كمثال حي لا يوجد ما هو اسوء منك كإختيار في حالة ما ان اظطررت للتضحية "
شعرت بيد تربت على رأسها قبل ان تدير تلك اليد رأسها تعيده الى المستطيل الاخضر حيث كانت المباراة قد بدأت بالفعل
" توقفى عن الشجار على الاقل ليس امام الناس ستفضحوننا روان انتبهي للمبارة و دعكي منه "
نامجون تحدث يبعد يده عن راسها لترمش بغباء و تومأ له بهدوء و بالفعل هدات و اخذت تتابع المباراة بينما جاكسون دحرج اعينه بملل يعود الى متابعة مجرايات المباراة يتجاهلها بالوقت الحالي كما انه و منذ مدة لا بأس بها لم يحضر مباراة لجونغكوك بالملعب