ييجي! هنا! اهو يهذي ام هذه التي امامه حقا هي نفسها حبيبته السابقة ام مالذي يجري بحق الجحيم السابع
"ما اللعنة التي تحدث الان "
همس بها بخفوت شديد و لكن اديل سمعته هي كانت شبه ملتصقة به نظرا لكونه كان يحيط خصرها بذراعه
لترفع رأسها له و تردف بينما تنقل نظرها بينه و بين تلك الاسيوية الغريبة التي تقف خلف جاكسون الهلع
"جون من تكون هذه؟"
تجمد جونغكوك بمكانه بعد سؤال حبيبته..
بما سيجيبها الان! هل سيكذب مرة اخرى! و لكن كيف هذه المرة الوضع مختلف هو حتى لا يصدق نفسه بأنه كذب عليها و اوهمها ان من اتصلت به تلك الليلة هي مساعدة مدير اعماله
هو حتى يكره الكذب و لا يسامح عليه و لكن وقتها لم يجد امامه حلا اخر...يدرك انه اقترف خطأ كبيرا قد يوقعه بمشاكل هو كان بغنا عنها و لكن خوفه و توتره الذي سيطر عليه بتلك اللحظة جعله يتصرف بتهور
و الان هو جديا يشعر بنفسه منحصرا بالزاوية
لا يصدق انها تقف امامه بعد كل هذه المدة و الان!.... و بمنزل حبيبته! واللعنة من اين جائت و كيف وصلت الى هنا! بل كيف عرفت بمكانه!
ليبتلع ماء جوفه بينما يلتفت لحبيبته التي وجدها ترمق تلك الغريبة بإستغراب مهلا لحظة هي لتوها انتبهت لملامح جاكسون القلقة لما هو قلق هكذا؟
"جاكسون؟ "
اردفت هي بصوت عالي تجذب انتباه ذالك الذي كان يقف كالصنم بوجه قلق يرمق جونغكوك بحيرة يخبره بشكل غير مباشر
