التفتت المعنية بالامر الى الخلف لتجد صديقتها المقربة تركض بإتجاهها لتبتسم لها ببلاهة و تفرك خلفية رأسها حتى وصلت روان لها لتردف هذه الاخيرة
"مابال هذه الملامح الخرقاء هل تخفين شيئا ما!"
نفت لها أديل برأسها لتفرق مابين شفتيها تريد الكلام لكن روان سألت مجددا
"اذن افتعلت حماقتا ما "
نفت لها مرة اخرى لتضيف روان
تشاجرتي مع احدهم و لم تتمكني من ضربه لهذا اختفيتي! "
"لا "
"اذن انتي مريضة "
"لا انا.. "
"نفسيتك متأزمة اذن هذه هي اتعانين من كبت هذا واضح نعم كله من تحت رأس ذالك الفلبيني العاهر اقسم سانتقم منه اعدك انني ساركل مؤخرته المسطحة تلك و في منتصف ملعبه تبا له و... "
قاطعتها مجددا لتتنهد اديل بنفاذ صبر من ثرثرة صديقتها لتنفجر بها مردفتا
"انا لا اعاني من شيء روان ابلعي لسانك لثانيتين فقط و دعيني اتحدث"
زمت روان شفتيها لتردف اديل بهدوء
"لست مريضة و لا اخفي شيئا و لا حتى فعلت مشكلة و لا شجارا ارتاحي فلو حدث اي من تخميناتك تلك لكنتي اول من علم "
لترفع روان حاجبيها تزامنا لإفرادها لشفتيها المكتنزة تلك لتردف
"ماذا عن هدوئك هذا! و لا تحاولي الانكار اعرفك جيدا... انتي لا زلتي حزينة من ما فعله معك الفلبيني العاهر "
