اديل ترقبت ساعة يدها بينما تشارك والدتها و روان و السيدة ربيكا جارتها التي اتت بدعوة من طرف زينب لتشاركهم الجلوس لتردف روان
"لربما هما يتجولان بالمدينة لازال الوقت باركا على عودتهما"
والدتها ابتسمت بخفة لتردف بما جمد عروق اديل فهي لا علم لها بدعوة حبيبها لوالدها و شقيقها
"بل ذهبا لحضور مباراة السيتي و مقابلة حبيبك الكوري ذاك"
انتفضت من كرسيها مردفتا
"الهي امي لما ذهبا اليه و لما لم تخبريني ماذا ان حدثت مشكلة بينهم امي لما ذهبا ا.."
اجلستها جارتها مجددا بعد ان سحبتها من معصمها لتردف والدتها بتنهد
"اهدئي لا شيء من ما ذكرته حصل ذهبا لحضور المباراة و كما ان حبيبكي هو من دعاهم ليتعرف عليهم"
"و لما لم يخبرني! "
رفعت والدتها كتفيها بغير علم لتردف روان بينما تحدق بها بضجر
" لما انتي دائما سلبية هكذا و ماذا بها ان دعاهم هكذا سيتعرفون فيما بينهم اكثر رجال فيما بينهم و ليمكن والدك من اخذ انطباع عنه قبل ان يتقدم لكي رسميا اليس هذا افضل مارأيكي خالة زينب "
همهة زينب بهدوء مردفتا
"صديقتكي معها حق كان ليكون الوضع مبتذلا و غير مريح ان التقو مباشرتا حينما يأتون مافعله حبيبكي هو الصواب بعينه اعجبني تصرفه"
