"الا تعتقدين بأنك تعقدين الامور اكثر مما هي عليه "
تنهدت اديل بضجر بعد سماعها لتذمرات و محاولات تيو لإقناعها بالتفكير مليا بعلاقتها بجونغكوك و التي لم تنتهي منذ يومين تقريبا
منذ يومين و هو لا يفوت فرصة محادثتها بالامر، تيو هو اكثر من يعرف اديل حق المعرفة و لهذا هو يعرف بل و متأكد ان الآمبالات بموضوع جونغكوك و ما حدث بينهما التي تظهرها لهم ما هي الى تصنع منها
"الا تعتقد انت بأنك تعطي للامر اكثر من حجمه قصة فاشلة و انتهت قبل ان تبدأ و من الجيد انها انتهت "
التفت لها و تربع ينظر لها بتركيز لتقلب اعينها بملل ليردف تيو
"على من تكذبين يا بطة انا اعلم و انتي تعلمين جيدا بانني اعلم بأنك تعلمين انكي تحبينه او على الاقل تريدينه كما يفعل هو "
نظرت له بغباء لتردف
" كم مرة رددت كلمة اعلم ! "
لتتآوه بألم بعد ان ضرب رأسها لتفركها و تنظر له بغيض و كادت تنفجر به تلعن سلالته لكنها تراجعت و عادت لوضعها الطبيعي بعد ان قابلها بملامح حادة ليردف بغضب
" لا تتذاكي الان و ركزي بما اقوله لكي يا غبية الرجل برهن على مدى رغبته بكي و كم هو مصر على المحافظة على علاقتكما التي بسبب غبائك ستفشل يا فاشلة "
"من الفاشلة يا ايها الوغد الفاشل "
"هل توجد فاشلة هنا غيرك؟ "
لتلتفت هي تنظر حولها لكنها لم تجد احد غيرهما بتلك الحديقة الخلفية للجامعة لتردف