اعينه الحادة كانت اكثر شيء ارعبها جديا نظراته مظلمة و مخيفة لم يسبق و ان نظر لها هكذا من قبل و كما قلت سابقا انتي لم تري شيئا بعد أديل
رفعت نظرها بتوتر لتجفل ما ان التصق بها اكثر لدرجة باتت تشعر فيها بكل تفاصيل جسده ليردف بغضب مكتوم
"تكلمي و اللعنة على ماذا نبهتك انا من قبل ! "
"جون انت.."
"جون ماذا و اللعنة الم احذر لعنتك من مقابلته ليلا اخبريني مالذي يفعله ببيتكي الان "
اردف بنبرة مرتفعة غاضبة لتغلق اعينها بقوة لترفع يدها تضعها على صدره لتزفر بعمق مردفة
" هو ليس بمفرده روان ايضا موجودة اهدأ "
"لايهمني ان لم يكن بمفرده اديل كلامي لا اعيده مرتين "
اخذت تحاول ابعاده عنها فهي جديا لا تشعر بالراحة بتلك الوضعية و لكنه لم يتحرك بل امسك بيدها مثبتا اياها بجانب رأسها لتردف بإنفعال طفيف
"لما كل هذا الغضب و الانفعال اخبرتك هو صديقي لما تشعرني و كانني افتعل جريمة او... مهلا "
لتنعقد ملامحها فجئة و تنبس بإستنكار
"مهلا لحظة هل انت تشك بي! "
"مالذي تهذين به اسمعيني ..."
" اسمعني انت جون هذه المرة"
قاطعته بحدة مصرة على وضع حد لتلك المهزلة بنظرها لتقع اعينها صدفة على صديقه الواقف عند الباب يتأك عليه يناظرهما بهدوء لتزفر بعمق ثم ترفع نظرها لحبيبها الغاضب لتردف
