ثوان عدة اخذها جونغكوك ليستوعب سؤالها رمش لعدة مرات يميل برأسه قليلا و لا زالت اعينه على خاصتها التي ارتبكت من تحديقاته المباشرة بها
لعنت نفسها داخليا و الف مرة بالثانية كونها تسرعت و القت عليه سؤال مباشرا بموضوع لا تزال تجد صعوبة بالتعود عليه
و ما كان رده بعد ان استوعب ما قالته الا انه ابتسم بجانبية طفيفة مردفا بخفوت شديد بينما يمرر اطراف انامله على عنقها ببطئ
" هل تريدين ان اقذف بداخلك؟ "
هل كان عليها قول ذالك له!
ابتلعت ماء جوفها لتنفي و تومأ له بنفس الوقت بتلبك ليقهقه هو بخفوت مردفا
" مالذي يفترض بي فهمه الآن! "
رطبت شفتيها قبل ان تستنشق بعمق و تزفر ببطئ كمحاولة لتهدئة توترها لتردف بشبه همس
" هو في الحقيقة امي.. اقصد هي قالت انه "
ابتلعت باقي احرفها عندما قطب حاجبيه بقليل من الحدة و عضت سفليتها بحرج منه بينما هو اعتقد ان والدتها حدثتها فيما يخص علاقتهما الزوجية و هذا ما لن يقبله سبق و ان نبهها من عدم السماح لأي مخلوق و مهما كان بالتدخل بحياتهما او خصوصيتهما
و في ما يخص علاقتهم الحميمية هذا بالذات يمنع التدخل او حتى السؤال عنه هو شيء خاص و لا يجب على احد معرفة تلك التفاصيل الخاصة بين الرجل و زوجته
لذا هو قاطعها و قد تغيرت نبرته الى الحدة
" ما علاقة والدتك بهذا الامر؟ هل سنعود لنفس النقطة! بما نبهتكي انا؟ "