09

548 23 1
                                    

بعد أن أعد إدوارد الإفطار و أكلا، جلسا على الأريكة يضعان خطتهما.

"ملهى باراديس، هذا المكان هو الذي يذهب له بابلو كل ليلة، ففي هذا الملهى يتمكن من بيع المخدرات للتجار الصغار و عقد صفقات معهم"

وضع إدوارد صورة الملهى أمامها لتراها، و بعد أن رأتها سألت "ما المطلوب مني؟"

"الأمر سهل" أخد حقيبته ليفتحها ثم قام بوضعها فوق الطاولة "ذلك الملهى هو المكان الوحيد حيث يمكننا قتله فيه و الهرب، لأن حراسه لا يرافقونه لبعض الوقت"

أومأت إيميلي برأسها و على ما يبدو هي لم تستوعب شيء "إذا؟"

قهقه إدوارد حين لاحظ أنها لم تفهم "تلك الدقائق التي يكون فيها منعزلا عن حراسه هي حين يدخل غرفة الشخصيات المهمة في الحانة، إذا مهمتكِ هي إغراءُه"

ضيقت إيميلي عينيها لبعض الوقت، و حين استوعبت الأمر فتحت فمها بصدمة "أتريدني أن أضاجعه؟"

ضحك إدوارد و هو يُخرِجُ بعض الأشياء من حقيبته "إغراءه، ليس مضاجعته، سأقتلُه قبل أن يضع إصبعا عليكِ"

وضع أمامها شعرا مستعارا باللون الأشقر، و عدستين باللون الأزرق، و ملابس الشفافة من الجوانب و التي كانت عبارة عن تنورة سوداء قصيرة للغاية مع قميص أبيض.

حملت الشعر المستعار تنظر إليه بغرابة، هي واثقة أم شعرها جميل لذا ما فائدة هذه الخصل الخشنة؟ "لما هذه الأشياء؟"

أخد إدوارد الشعر المستعار من يدها ثن قام برماه فوق رأسها "هو يعشق الفتيات ذات الشعر الأشقر و العيون الزرقاء"

أمسكها من يدها يجرها لتلحق به "سأُساعدكِ على ارتدائه"

إيميلي بطيئة الإستعاب، لدرجة أنها نسيت الجروح على قدميها و يديها، و التي لم تُمكِنها من إرتداء تلك الملابس الكاشفة.

و لم تتذكر الأمر حتى دخلا الغرفة و وقف إدوارد أمامها قائلا "إخلعي القميص"

نفت إيميلي و هي تتمسك بقميصها "إنسيت الجروح على يدي، لا يمكنني إرتداء هذه الأشياء"

ابتسم إدوارد مطمئنا إياها "أعلم، لذا أحضرتُ لكِ شيئا سيساعدك"

أخرج من حقيبته ثوبا بلون الجلد، كان مجرد أكمامٍ فقط.

"لا أعلم ما إسم هذه الأشياء، لكني رأيتها تباع و ضننتُ أنها ستفيدكِ"

|•Hide & Seek•| +18√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن