"كل ما أردته هو البقاء معكَ"
بعد أن قالت إيميلي تلك الكلمات و دموعها تنزل من شدة غضبها، لانت ملامحها ليصبح صوت شهقاتها أعلى.
تقدم إدوارد منها ثلاث خطوات، لم يمتلك الشجاعة ليتقدم أكثر "لم أتوقع أن الأمر بهذا السوء"
مسحت إيميلي دموعها التي تأبى أن تتوقف "أتظن أن زعيم مافيا سيختطف فتاة ليجرح جسدها و حسب؟
إستيقض، نحن لسنا في ذلك النوع من القصص الذي يختطف فيه زعيم المافيا فتاة رائعة الجمال ليعذبها بها، ثم يضاجعها و يقع بالحب مع جسدها الممشوق و عينيها الكبيرتين ليعيشا بعدها في سعادة،
بالطبع كان يجبرني على النوم معه، أتظن أنه سيطلب إذني بعد ضربي مثلا؟"
صمتت قليلا لتمسح دموعها مرة أخرى "كما أني لستُ صاحبة جسد ممشوق و عينين كبيرتين، و لست رائعة الجمال طبعا"
تنهيدة عميقة خرجت من ثغر إيميلي و كأنها أزاحت جبل من الهموم من على كتفيها.
مسحت دموعها بقوة هذه المرة، و مع ذلك أبت أن تتوقف.
"من الأفضل أن نوقف هذه المحادثة الآن، سأرحل غدا" قالت كلماتها و قد شقد طريقها ناحية الدرج.
و فور أن تخطت إدوارد أمسكها هذا الأخير من طرف قميصها "لا، لم ننتهِ بعد"
و حين التفتت إيميلي إليه لتصرخ في وجهه، قام هذا الأخير بسحبها من خصرها و قد وضع شفتيه فوق خاصتها.
رمشت عيني إيميلي عدة مرات و قد توقفت دموعها من شدة الصدمة.
فتحت فمها لتتكلم، و كان ذلك أول خطأ تقوم به، فإدوارد إقتحم جوفها أكثر.
تخدر عقل إيميلي للحظة و قد شعرت بقدميها يرتعشان.
وضع إدوارد كفه على وجهها يبعد الشعر الذي يعيقه، و بيده الأخرى جذبها إليه أقرب.
أغمضت إيميلي عينيها مستسلمة لما يحصل، شعرت و كأن كل مشاعره تتدفق وسط جسدها، و قد أحبت ذلك.
حملها إدوارد قليلا عن الأرض و هو يتحرك ناحية الأريكة، و إيميلي تبتث وجهه بكفيها.
جلس إدوارد على الأريكة تاركا إيميلي تعتليه، و هذه الأخيرة وضعت قدميها على جوانبه و قد فصلت القبلة بضعة ثوانٍ ليتنفسا ثم أعادت إلصاق شفتيهما.
هربت دمعة من عينيها لتسقط على خد إدوارد، لكنه لم يتوقف، بل مسح دمعتها رافضا أن يبتعد.
YOU ARE READING
|•Hide & Seek•| +18√
Short Storyتحذير: ⚠️:اغتصاب، تجارة بالأعضاء، مخدرات، قتل، سرقة... و غيرها. ⚠️:غير مناسبة لمن هم تحت السن 18. ⚠️:غير مناسبة لمن هم دون النضوج الفكري. _________________________________________ "أترغبين بمرافقتي؟ مع أنه سنضطر للعب الغميضة مع رجال الشرطة و العصابا...
