الفصل السابع

575 13 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

الله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

‏"علموا أبنائكم بأن العشرة تُصان، وأن القلوب ليست حديد، وزينة الانسان أخلاقه وأن الشكل ليس كل شيء، والكلمات نار موقدة، والاحترام منهج حياة."

يارب ..
لقد أصابني من التعب ما يكفيني فخفف عني يالله
والله ما رأيت ثقلا على قلبي مثل ثقل هذه الأيام يارب هون علي و عليهم 😢
و أرح كل نفس لا يعلم بحالها إلا أَنت
يارب هون علينا ما لا نستطيع تحمله
يارب أجعل لنا من كل ضيق مخرجًا و من كل هم فرجا يارب العالمين
دعواتكم ✨
____________________________________

في صعيد مصر خاصة قصر أل مهران انطلقت الزغاريط في ارجاء القصر معلنه عن فرحتهم بأول مولود لحفيد العائله
بينما الفرحه لم تسع صدر عمران وزوجته فقال / توفيق ياولدي ادبح الدبايح ياولدي و فرق علي البلد كلاتها
توفيق بابتسامة / طب استني حتي يابوي لما يتولد
عمران /لاه عنقيم الدبايح دلوجتي ولما يتولد ععمله فرح و وليمه تحكي بيها البلد كلاتها فضحك توفيق لسعادة والده وذهب لينفذ كلامه
فنده بصوته علي هنيه زوجته فأتت قائلة / نعم يا خوي عتنادينى
عمران / جهزي جناح ولاد سليم و جيبي البنات من بكير يعلقوا زينه في البيت و يوضبوا غرف الولاد
هنيه بسعاده لمجيئ أولاد ابنها / عنيا يا خوي دأني الي عنضف غرفهم بيدي و عجهزها كيف غرف العرايس
ثم ذهبت وأخذت الفرحه تعلم طريقها الي هذا القصر

في روما
استيقظت وهي تشعر بألم في رأسها تنظر حولها غير مستوعبه أين هي ولكن فجأة هاجمتها ذاكرتها بما حدث لها فهبت في خضه وأخذت تنظر للمكان الموجوده فيه
مهلاً هي تعرف هذه الغرفه أخذت تركز أكثر و وقفت تدور في الغرفه فتأكدت من ظنها فتوقفت مكانها وقالت في حيره / استحاله.. أنا كنت مخطوفه فقرصت ذراعها حتي تتأكد أنها لا تحلم ففركت ذراعها ونظرت للغرفة بسعاده ففتحت الباب وهبطت السلم وهي تنادي / ألبيرت.. ألبيرت.. جدي.. ديڤيد.. جون.. أيوجد أحد هنااااا ففتح ألبيرت باب مكتبه وهو ينظر لها بسعاده فجرت عليه وهي تقول / ألبيييييييرت واحتضنه فضمها له بشده وقال / عزيزتي الصغيره حمدلله أنكي بسلام
فرح بسعاده / لقد اشتقت لك يا ألبيرت كثيراً
ألبيرتينو / وأنا اشتقت لكي أكثر يا فرحة قلبي
ابتعدت عنه فرح وهي تقول / ما الذي حدث يا جدي أنا أتذكر أنه حصل هجوم علي الحفل و..
ألبيرتينو مقاطعاً اياها / و فاليريو أنقذكي
فرح / أجل لقد شعرت به وهو يحملني
فاليريو  وهو أتي من الأعلي / كيف شعرتي بي يا صغيره
فرح بسعاده / لقد شعرت بك حقاً عندما حملتني شعرت بأنفاسك و رائحتك
اقترب منها فاليريو وقال بحب / إذا لما اغشي عليكي بين ذراعيَّ
فرح / لا أعرف أعتقد أنه من الخوف ولكنك عندما اقتربت مني شعرت بالأمان لذلك استسلمت لأي شيء
فاليريو / Che innocente, mia bella
فرح بتلقائيه /  Grazie per Vallerio, ma questo è vero
فضحك فاليريو من قلبه علي هذه الساذجه وقال / حقاً لا أعلم كيف لساذجة صغيره مثلك واجهت كل هذه السنوات وعاشتها وحدها
عبثت فرح بوجهها وقالت / جدي أسمعت ما قاله.. انه يقول أني ساذجه صغيره ثم لوت ثغرها في حركه طفوليه قائلة / لقد أحزنني أحضر لي حقي منه
فضحك ألبيرتينو علي حفيدته فهذه الصغيره هي الوحيده القادره علي إدخال السعادة لهم فقال ألبيرتينو بجديه مصطنعه / عيب يا فاليريو لا تقول لها هكذا هيا اعتذر منها
تقدم منها فاليريو أكثر ومد يده علي جبينها فاعلاً بإصبعيه حركه دائريه يفك بها تلك التكشيره و مد يده لشفتاها فاككاً ايها وهو يتلمس تلك الشفاه الشهيه التي يدفع عمره و يأخذ منهم قبله وهو يقول بتخدر / أعتذر يا صغيرتي فأنا لا يرضيني أن تحزن صغيرتي أبدأ
فرح بخجل مصطنع / حسناً لقد سامحتك ويكفي فأنا أخجل
فضحك فاليريو بصوت عالي وهي شاركته فدخل أوجاستينو وهو يقول بمرح / لا تظهر هذه الضحكه الصافيه الا مع صغيرتنا الجميله
صرخت فرح عندما رأت ابن خالها وقالت / أوجاااااااس و جرت عليه احتضنته
فالتقفها بين ذراعيه وهو يدللها قائلاً / لقد اشتقت لكي يا صغيره
فرح / وأنا اشتقت لك أيضاً يا أوجاس.. فهبطت من أحضانه وقالت / أين باقي الوحوش
فظهر الأربعه الأخرون وهم / كلارك و فيجو و فلافيو و فيليبو وهم يقولون / نحن هنا يا صغيره
فنظرت لهم فرح بسعاده وقالت / كلار و فيج و فلاف و فيلي
نظروا لها بغيظ فضحكت عليهم فرح و احتضنتهم واحداً تلو الأخر وقالت / أنا سعيده جداً لأني هنا معكم... ولكن سرعان ما تلاشت سعادتها وقالت بخوف / جدي
فتقدم منها ألبيرتينو بلهفه قائلاً / ماذا بكي صغيرتي ماذا حدث
فرح / اخوتي يا ألبيرت من المؤكد أنهم رأوا ما حدث في الحفل ليلة أمس وسيقلقون عليا
تنهد ألبيرتينو براحه وقال بحنان / لا تقلقي عزيزتي فهم يعلمون.. ثم قص عليها مكالمتها مع زين
فتنهدت فرح وقالت / أنا جائعة يا جدي، لم أكل من ليلة أمس
ألبيرتينو / سأجعلهم يحضرون لكي الطعام حبيبتي
فرح / حسناً.. ثم توجهت بنظرها لفاليريو قائلة / ڤال هل أحضرت لي أشيائي من الفندق
فاليريو / أجل صغيرتي كل شيء لكي بالأعلي
فرح / حسناً شكراً لك ثم تقدمت منه و قبلته من خده وقالت وهي تصعد / سأستحم و أبدل ملابس وأتي.. ألبيرت اجعلهم يحضرون لي طعام كثير فأنا جائعة جداً وأكملت الدرج وهي تدندن بسعاده كطفله صغيره وجدت لعبتها المفضله
بينما نظر ألبيرتينو في أثرها بحب و كذلك فاليريو الذي كان ينظر لها بعشق دفين
فحمحم أوجاستينو لافتاً نظرهم له وخاصة هذا العاشق الذي يعلم مشاعرها تجاهه فنظر له فاليريو وهو يعلم ما سيقول فسبقه محذراً اياه قائلاً / اياك وأن تنطقها ستكون رقبتك الثمن
أوجاستينو / أنا فقط أحذرك يا صديقي طريق العشق صعب فلا تخسر من تحبك لأجل من تعتبرك أخاً لها ولا تعلم حتي أن كل هذا اللطف و الحب النابع منك هو عشق رجل لإمرأه وليس أخاً لأخته
فتنهد فاليريو بحزن فهو يعلم أن ابن عمه صادق في حديثه ولكن الأمر ليس بيده بل بيد قلبه اللعين فتركهم وخرج متوجهاً لإسطبل خيوله ممطتياً فرسه حتي يخرج به كبته
في احدي الطائرات الخاصه المتوجهه لروما كان يجلس سيف علي نار عندما علم أن من أخذ فرح هو ابن خالها.. لا ينكر انه هدأ قليلاً وأحس بالطمأنينة لأنها معهم ولكن عندما رأها بين يديه وهو يحتضنها بحب وخوف هكذا تراقصت الشياطين أمام عينيه ولم ينفك دقيقه وأن ذهب ورائهم
بالكرسي المقابل له يجلس عاصم و راجي و هيثم وهم يتابعون تعابير وجهه المنذرة بشر فحمحم عاصم حتي يلفت انتباهه ولكنه لم يأخذ باله فحمحم بصوت عال فنطق سيف بغضب / قوم اشرب مايه ما تقرفناش
هيثم / اهدي يا صاحبي أعضائك انفجرت جواك
سيف بحده و غضب / اخرس بدل ما اطلع غلي كله فيك
فتراجع هيثم للوراء بخوف من هذا الضرغام و صمتوا جميعاً اتقاءً لغضبه

أجنية بقلب صعيدي Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu