الفصل السادس والعشرين

317 8 0
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺

- لماذا يتوقف الناس في لحظة بعينها عن أن يكونوا كما عرفناهم.

- أحمد خالد توفيق 📚.

- جرب أن تخرج من نفسك كأنك أنت وتنظر إليك من بعيد كأنك هو.

- محمود درويش 📚.

__________________________________

تجلس أمام الظابط التى يستجوبها بكل احترام بعد أن علم هويتها ومن هى هاتفاً / يعنى حضرتك بتنفى كل التهم الموجهه ليكى
هتفت فرح بنفاذ صبر / انا معملتش ولا حاجه من الى بتقولها دى علشان تقولى تُهَمْ
هتف الظابط بنفاذ صبر / يا فندم أرجوكى ساعدينى علشان التُهم الى موجهه ليكى مش قليلة أبداً ولا سهله... التُهم دى لو ثبتت عليكى مش أقل من 15 سنه سجن مع الأعمال الشاقة
هتفت فرح بهدوء قائلة / اسمع يا حضرت الظابط أنا مقدرة مساعدتك دى بس انا معرفش أصلاً انت بتتكلم عن اى
زفر الظابط بضيق لعدم مساعدتها له وكاد أن ينطق حتى فُتح الباب وظهر من خلفه سيف و عاصم
هتف عاصم بجدية وهو يتقدم لهم ثم سلم على الظابط / ازيك يا سعد باشا
هتف سعد بعمليه / الحمدلله ازيك يا عاصم باشا .. ازيك يا سيف باشا، حضرتك لو محتاج حاجه ممكن تستنانى دقايق لما أخلص التحقيق
هز سيف رأسه بالترحاب بينما هتف عاصم بجدية / لأ انت حضرتك هتتفضل لأنى أنا الى همسك التحقيق بدالك
ثم أخرج ورقة من جيبه وأعطاه اياها نظر بها سعد لثوانى يقرأها ثم هتف مره أخرى / تمام يا افندم اتفضل حضرتك
تنحى سعد عن مقعده ثم اتجه عاصم للمقعد وجلس عليه امام المكتب فهتف سعد / دى كل اوراق القضيه قدام حضرتك وده المحضر لو احتاجت اى حاجه ممكن تكلمنى
هتف عاصم بجدية / متشكر جداً يا سعد باشا إنشاءالله نردهالك
خرج سعد ثم جلس سيف على المقعد أمام فرح فهتفت قائلة / عمك بينتقم منى يا سيف
هتف سيف بجدية / متقلقيش يا حبيبتي انا خليت عاصم يمسك القضية وهو صاحبى استحاله يقعدك يوم فى السجن...وانا هعمل كل المستحيل عشان تخرجى من هنا... بس أنا عايز اعرف حاجه.. فوزى ليه بيعمل كده
نظرت له بصمت فأكمل هو / فرح انا متأكد انك معملتيش كل الى اتهمك بيه بس انا عايز اعرف مين عمل فيه كده وانا واثق انك عارفه
نظرت له فى صمت لثوانى ثم هتفت / ڤال..... ڤاليرو سمع كلامكم فى المستشفى وعرف كل حاجه فى نفس اليوم كان خاطفه وعمل فيه كل ده
هتف عاصم بذهول / ڤاليرو ڤيتوريو؟؟!!!!
نظرت له فرح هازه رأسها بنعم ثم نظرت لسيف قائلة / سيف اخواتى فين وعاملين اى
هتف قائلاً / بره و متقلقيش عليهم... احنا دلوقتى هنقفل المحضر ان التهم الموجهه ليكى باطله و تقدرى تمشي
هتفت فرح / فعلاً التهم الموجهه ليا باطله وأقدر أدخل وانا معايا الدليل الى يأكد ده والقضيه تتقفل تماماً...انا كنت متأكده ان فوزى هيعمل حركه ذى دى... ممكن أستخدم الموبايل
أعطاها سيف هاتفه فأخذته و ضربت بعض الأزرار حتى اتاها الرد فقالت / أحضر لى حاسوبى من الشركه وتعال
أغلقت الخط وأعطت الهاتف لسيف فهتف قائلاً / مين ده
ردت فرح / ماثيو
نظر لها فى صمت دقائق ودق الباب فسمح عاصم بالدخول، ظهر ماثيو وهو ينظر لهم ببرود ثم القى عليهم التحيه ومد يده بالحقيبه قائلاً / تفضلى سيدتى
هتفت فرح / شكرا لك ماثيو
رد قائلاً / سيدتى أعلم أن الوقت لا يسمح بالحديث ولكن هل لى معكى ببعض الوقت فالأمر لا يحتمل التأجيل
نظرت له لثوانى ثم لسيف قائلة / ممكن تسيبونا لوحدنا دقايق
نظر لها سيف فى ضيق ثم لذالك الواقف بينما نهض عاصم قائلاً / أكيد خدوا راحتكم
نظر له سيف فى حده بينما تركهم عاصم وخرج فهتف سيف قائلاً / بس انا مش خارج وعايز اعرف فى اى
هتفت برجاء / سيف علشان خاطري..
نظر لها سيف بعناد قائلاً / خطرِك عندى كبير يا فرح بس انا مش خارج
نظرت له بيأس ثم لماثيو قائلة / تكلم يا ماثيو ما الأمر
نظر ماثيو لسيف ثم لها بتردد قائلاً / سيدتى إن الأمر بشأن
زعيم هود
نظرت له ثم لسيف قائلة / حسناً ماثيو أجِل الأمر الأن
هز رأسه وخرج بينما كان ينظر لها سيف فى غموض وثوانى حتى دخل عاصم
بينما توجه ماثيو خارج بناية الشرطه ودخل سيارته أخرج هاتفه متصلاً بأحدهم ثم قال / لم أستطيع أن أخبرها شيئاً... ولكن على ما يبدو أنها فهمت شيئاً فقد أخبرتنى أن أُأَجل الأمر الأن....حسناً لا تقلق يا صديقى أنا سأكون هنا بجانبها انا و هيل وسأشدد الحراسه على القصر ولن نفارقها فى أى مكان تذهب له....حسناً سأرسل لك الطائرة كى تحضرك...كن بأمان يا صديقى...الى لقاء قريب
ثم أغلق الخط وأخذ سيارته منطقلاً لوجهته

أجنية بقلب صعيدي Where stories live. Discover now