بسم الله الرحمن الرحيماللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
الله اكبر
لا اله الا اللهأصبحنا
نسألُكَ جَبرَ القُلوبِ،
ومَغفِرةَ الذُنوبِ، وسَترَ العُيوبِ،
سُبحانكَ لا مَلْجَأَ ولا مَنْجَا مِنكَ إلا إلِيك؛
فتَولّنا.أنا شخص بسيط، أؤمن أن العلاقات خُلقت للراحة، للوِد والتفاهُم واللين في التعامل، لم تُخلق للدفاع عن أنفسنا، لتجميلها، أو للفوز في معارك المُناقشات، المُناقشات التي وإن فزت بجميعها.. ستَخرُج منها خاسرًا.
-مصطفى الطوخي
____________________________________
ألو
_ الهانم فاقترمى ما بيده ناهضاً بسرعه كبيره جعلته يتعركل فيما أمامه حتى كاد أن يقع على وجهه..
كلمتان حفزوا جميع حواسه وجسده..
لقد فاقت..
بعد غياب شهر عنهم أخيراً حلت رحمة ربهم عليهم لتستفيق من غفوتها الطويله..ما كان يرى أمامه سوى صورة أخته التى افتقدها..
عيناها الجميلتان..جرى بأقصى ما عنده نحو مكتب أخيه بنفس الطابق ثم فتحه بقوه وهتف وهو واقفاً / فرح فاقت
ثم جرى مره أخرى مكملاً طريقه لباقى اخوته حتى انتهى وأخذ السلالم هبوطاً فى ثلاث درجات وأربع حتى وصل سيارته فقفذ بها وكان اخوته الثلاثه يقفزون بالداخل...
أدار السياره بسرعه جنونيه مصدراً احتكاك قوى بالأسفلت ثم انطلق بسرعة البرق.._ فاقت !!!
هتف بها وقد رمى ما بيده متوقفاً عن فعل أى شيء مطلقاً لقدميه العنان لتأخذ الحريه فى الحركه..
وصل سيارته وأدارها بقوة مصدراً احتكاك قوى بالأسفلت.._ استيقظت !!
نهض من مكانه مسرعاً يزيح كل ما بطريقه عائق له ليخرج بسرعة هاتفاً فى الحرس أن يأتوه حتى جاء شارك على صوته فهتف بسرعه / هيا بنا للمستشفى بسرعه
توقف شارك يستوعب سرعته.. هل ممكن أن يكون صدق ؟!
صرخ به قائلاً / أسرررررعجرى من مكانه وثانيه واحده كان أمامه بالسياره فقفذ بها وأدارها بسرعة البرق حتى أصدر احتكاكاً بالأسفلت...
_ صغيرتى الحلوه حمداً لله على سلامتك
_ أنا..أنا..فين
هتف بسعاده قائلاً / أنتِ بجانبِ هُنا.. بجانب قلبي..
نظرت حولها ترى أجواء مختلفه.. جدران باللون الأبيض..جهاز بجانبها.. بيدها ابر.. ترتدى شيئاً أزرق.. على رأسها شيء أزرق..
![](https://img.wattpad.com/cover/310491237-288-k425851.jpg)
YOU ARE READING
أجنية بقلب صعيدي
ChickLitكُلٌ منا له ماضي، ولا حاضر بدون ماضي، و بدونهما فلا يوجد الإنسان، أحياناً كثيرة يكون الماضي مؤلم، و أوقاتاً قد يكون مُفرِح، ان كان الماضي مؤلم فلابد من المواجهه، إن لم تواجه ستظل مدي حياتك هارباً من واقع يطاردك وكأنك مجرمٌ يريد القبض عليه، صحيح أنه...