الفصل الثاني عشر

489 11 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

الله لا إله إلا هو الحي القيوم

الحمد لله

استغفر الله العظيم

________________________________________في إحدي البيوت بعيداً عن قصر أل مهران
دخل البيت وهو ينده بأعلي صوت / حلاوتهم.. حلاوتهم انتي يابت يا زفته
خرجت سيده وهي تنشف يداها وتقول بضيق / عتزعق ليه يا حمدان وصوتك طالع
حمدان بغضب / عزعق من عمايل بتك السوده يا شوقيه
شوقيه بنزق / وبتي عملت ايه تاني
_ عملها أسود و منيل ماسكه حفيدة عمران بيه الي من البندر وكلاها ضرب والعمده طالبنا في قاعده يا إما عيطردنا من البلد كلاتها
خبطت علي صدرها وشهقت بقوه / يا مُري عيطردنا من البلد
_ ايوه يا اختي ناديلي الزفته بتك دي اما اشوفها دأني الي عوكلها ضرب لما تشبع.. اني مش محرج عليها متروحش هناك

بالغرفه بالأعلي فتح باب الغرفه علي وسعها فشهقت بفزع خوفاً أن يكون أبيها ولكنها هدئت قليلاً عندما رأت أخيها فقالت بضيق / الله يخربيتك مش تخبط وقعت قلبي
ضحك باستخفاف قائلاً / عملتي ايه اسود تاني خلي أبوكي صوته عيجيب أخر البلد
حلاوتهم بخوف / ولا ايه يعني.. دأني بس ضربت البت حفيدة عمران وهي باينلها عيله فافي اكده
منصور بشماته / ايوه وهي ماتت في يدك يا عيني صوح
صاحت بضيق / وه وأني أعملها اي يعني هي الي قليلة الأدب عتقولي اني خدامه جيت جيباها من شعرها الأرض
دخل ابيهم كالإعصار وهو يصيح بغضب / وهي غلطت في اي ياست حلاوتهم ماهي قالت الحقيقه
_ أني خدامه يا بوي
_ ايوه لما تروحي هناك وتتزليلي ليهم علشان ولدهم تبقي اكده اقل من الخدامه كومان
_ يا بوي اني..
_ اخرسي معوزاش اسمع حسك واصل..بسبب الي انتي عملتيه عمران حالف  ليطلعنا من البلد كلاتها مطرودين يا إما نروح نعتذر للهانم الصغيرة ونترجاها تسامحنا وكلنا بدون استثنا
شهق بفزع / نستسمحها داني أقتلها ولا اطلب السماح من حد اني حلاوتهم عتترجي حد لاه يا ابوي ما هعملش اكده
_ يبقا لمي خلجاتك انتي وامك وأخوكي علشان نسيب البلد كلاتها
منصور بغضب / يعني ايه يا بوي علشان حتت بت هنخرج من بلدنا وكُمان مطرودين
_ هو ديه الي اتقالي احنا مش قد عيلة مهران وانت خابر زين مين هما أل مهران
ثم تركهم ورحل وهم ينظرون لبعضهم في حيرة ولحلاوتهم في غضب فقالت والدتها / اقول عليكي ايه يابت بطني زي ما انتي جايبه راسنا الأرض اكده

في قصر عمران بغرفة نور كانت تتسطح علي سريرها و تتصفح في هاتفها وهي مبتسمه ولكن قطع سعادتها صوت أتي من البلكون فاعتدلت في جلستها ونهضت لتتفحص المكان رأت أحدهم ملثم الوجه يرتدي جلباب كادت أن تصرخ ولكنه عرقل حركتها بوضع يده علي فمها فارتعش جسدها وأحس بذلك فهمس بأذنها / اهدي يا حبيبتي ده أنا
ارتخي جسدها فرفع يده عنها وفك التلثيمه عن وجهه فقالت بقلب وجل / الله يسامحك يا مصطفي وقعت قلبي
همس بحب / سلامة قلبك من الوقعة يا قلبي
توردت وجنتاها خجلاً فقالت / اي الي جابك اهنيه مش قولتلك مينعش تدخل اوضتي
خلع عنه الجلباب ليبقي ببنطاله و قميصه فتنهد قائلاً بعشق / أعمل اي بس يا حبيبتي مش عارف أقعد معاكي دقيقتين علي بعضهم
صمتت قليلاً فتابع / سيبك من كل ده انتي وحشتيني اووي
_ ايوه يعني وبعد ما اتوحشتك
_ يابت حني علي أهلي شويه ده انا حبيب القلب
_ مصطفي خلص ويالا من اهنيه
_ بقا كده ماشي يابت توفيق هجيبك يعني هجيبك
_ مستنياك يا... يا ابن فوزي
زج علي أسنانه غيظاً منها ثم تركها وذهب حيثما جاء فابتسمت هي بخبث عليه وارتدت ثيابها وخرجت لتجلس مع فرح قليلاً

أجنية بقلب صعيدي Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin