الفصل الثلاثون

298 5 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه

• أجمَل عبآرتَين 💛💛💛💛💛"

• مآ أحزَن الله عَبداً إلآ ليُسعده 💛💛💛💛

• و مآ ابتَلى الله عَبداً إلآ لأنّه يحبه 💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛🌾

-إنت هتصلي إمتى بقا؟

= هبدأ من بڪره يا عم ..

جملة بقت في الرد الطبيعي عادي، رغم انها مش عادية والله دي ڪارثة

" وَجَآءَتْ سَگْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ "🥹

بادر قبل أن تغادر)):"💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛🌾

___________________________________

ولا داعيًا إلا أجبتهُ
وآتِ كل ذي سُؤلٍ سُؤلهُ
ولا تبتلي أحدًا في مَطلبه ♡︎

___________________________________

امام باب أحد الأبراج الشاهقة والتى يسكن بها بشمهندس سمير و عائلته تقف مع اخويها زين و يزد تقول بتحذير / اسمع انت وهو بصه كده ولا بصه كده هقلع عنيكم من مكانها انتو فاهمين، أنا عارفة كويس اووى انتوا جاين هنا ليه، مش حُباً فى الراجل يعنى والإطمئنان على سلامته، فما بالكم لو كلمه حصلت مع البنات ( نظرت لزين مكمله) و الى عملته فى العربيه و معكساتك للبنت ولا كأنك مراهق هنتحاسب عليها بعدين، انا حذرتكم خليكم محترمين كده علشان متزعلوش
هتف زين بعد ان انتهت / طيب ما تجوزينا بدل ما احنا مشردين كده واهو تعملى فينا صواب و نرحمك مننا
هتفت بحده / اخرس
ثم تقدمت للداخل واليه للمصعد تلحق بهَنا التى صعدت قبلهم... دقائق وكانوا يدلفون للشقه وما لبثت أن تضع قدمها لداخل الصالون حتى وجدت من يأخذها بأحضانه وما كانت الا كوثر التى نهضت ناحيتها تزرعها بأحضانها وهى تبكى بحده بينما فرح تصنمت بمحلها من خضتها وما لبثت حتى تداركت الوضع فأخذت تربت على ظهرها فى حنو وهى تهتف برقه / اهدى يا كوكو انا كويسه
لم تهدأ كوثر رغم كلماتها الحنون فابتعدت فرح قليلاً عنها ونظرت لها بحنو قائلة / ليه الدموع دى كلها يا كوكو، هو انا اتقتلت يعنى منا قدامك اهو كويسه
هتفت كوثر من بين شهقاتها / خُفت عليكى اووى يا فرحه، خُفت عليكى وقلبى اتقطع من خوفى عليكى
هتفت بابتسامه حنون / سلامة قلبك يا كوكو ( ثم اكملت بمشاكسه) وبعدين متقلقيش عليا دنا قط بسبع أرواح تموت ليا روح تصحى التانيه
لكزتها كوثر قائلة بغيظ / بطلى هزارك البايخ ده
ضحكت فرح وهى تضمها من كتفها قائلة بحب / ربنا يخليكى ليا يا كوكو
خرجت هَنا ومعها والدها فوقف سمير بوسط الصالون وهو ينظر لها بصدمه ثم تحولت نظراته لسعاده وهو يجرى ناحيتها يحتضنها بشده و بحب


أجنية بقلب صعيدي Onde histórias criam vida. Descubra agora