+Cockpit+5+

3.7K 308 206
                                    

لم يتوقع أندرو و شيلدون تلك الجرأةَ من جونغكوك الواثقِ بنفسهِ بشكلٍ غير معهودٍ لأيِّ بشريٍ طبيعي! ، لكنهُ في ذاتِ الآنِ بدا لهم بريئًا و مسالمًا ، ليس على وجههِ أماراتٌ من الخُبثِ أو نيةٌ ظاهرةٌ للتحرشِ بصديقهم تايهيونغ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم يتوقع أندرو و شيلدون تلك الجرأةَ من جونغكوك الواثقِ بنفسهِ بشكلٍ غير معهودٍ لأيِّ بشريٍ طبيعي! ، لكنهُ في ذاتِ الآنِ بدا لهم بريئًا و مسالمًا ، ليس على وجههِ أماراتٌ من الخُبثِ أو نيةٌ ظاهرةٌ للتحرشِ بصديقهم تايهيونغ..

بالعكس لقد كان عفويًا و تلقائيًا تمامًا..

و بذكرِ تايهيونغ ، لقدْ كان يقفُ متجمدًا و موسعَ الأعينِ مدهوشًا ، حاول النطقَ بكلماتٍ تُلجمُ لسانَ عديمِ الحياءِ أمامهُ لكنهُ تأتأ و فقدَ التعبيرَ فلا تعليقًا مناسبًا سيعبرُّ عن مدى سخطهِ و كرههِ سوا وجههُ الذي اشتعلَ بحمرةِ عروقهِ التي برزت..

شعر أندرو بتوترِ الجوِّ و أحسَّ بأن تايهيونغ كالقنبلةِ المؤقتةِ التي ستنفجرُ في أي لحظةٍ من الآن ، لذا حاول الحديثَ و تهدئةَ الموقفِ و تذكيرهم بالرحلةِ التي تنتظرهم، لكنَّ ردَّ تايهيونغ الهادئ و المريب جعلهُ يدركُ أنهُ هدوءهُ لا يبشرُ سوى بعاصفةٍ قريبة..

" أتمنى أن تجعل من مدى ثقتكَ بنفسكَ أقلَّ من طولِ سقفِ الطائرة "

أغمضَ عينيهِ بابتسامةٍ مصطنعة ، و من ثمَّ غيرَ ملامحهُ على الفورِ لأخرى منزعجةً و مشمئزة ، بينما جونغكوك كان يفكرُّ في ردهِ بشكلٍ جدي..

هل يقصدُ أنَّ سقفهَا قصيرٌ لهذا يجبُ أن..

" ماذا تقصـ.."

لم تسنحَ لهُ الفرصةُ بإطالةِ الحديثِ مع المضيفِ الذي يُمسكُ أعصابهُ جيدًا الآن بسببِ الرنينِ الذي صدرَ من هاتفِ شيلدون التي انتفضت بفزعٍ فهي كانت تراقبُ الموقفَ بصمتٍ تام..

" نعم.."

و معَ أنها كانت لا تضعُ خاصيةَ تكبيرِ الصوتِ إلا أنَّ الصراخَ الصادرَ من المكالمةِ قد سمعهُ جميعُ من هم بالغرفة..

" حسنًا سيدتي..، نحنُ نعتذر..، سنأتي على الفور "

و فورًا عندما أنهتْ المكالمة الهاتفية نظرتْ إلى أندرو و تفوهت سريعًا..

Cockpit | Tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن