إنها الرحلةُ السابعةُ عشرَ على التوالي لطاقمِ الضيافة مع جونغكوك سويًا ، كانتْ الرحلاتُ متنوعةً و ذاتَ ساعاتٍ طويلةٍ على الأرجح ، كانَ عمدًا من والدِ جونغكوك السيد جيون أنْ يجعلَ أسلوبَ الرحلاتِ متعبًا و غيرَ ممتع ، يحرصُ بشدةٍ على وضعِ جونغكوك في أسوإِ الظروفِ و حرمانهِ من فرصةِ اللهوِ أو التقصيرِ في العمل..
لم يزلْ على الطاقمِ عدمُ الخروجِ من المطاراتِ الدوليةِ و الإستمتاع ، بل عليهم فقط الإكتفاءُ بخدماتِ فنادقِ المطاراتِ و انتظارِ موعدِ رحلاتهم الجديدة ، و رغمَ أنَّ الأمر يبدو خانقًا ، إلا أنَّ الجميعَ كانَ يعرفُ طريقَ المتعةِ و إمضاءَ الوقت ، عادا تايهيونغ التي تستمرُ موجةٌ من الكئابةِ و البغضِ في الحومِ حوله دونَ سببٍ وجيهٍ بالنسبةِ للطاقم..
سابقًا كانَ يقتصرُ سخطهُ على جونغكوك فقط ، لكنهُ في هذهِ الأيامِ أصبحَ فظيعًا مع الجميعِ و لا يحتملُ كلمة! ، و مع هذا كانَ الكلُّ مراعيًا..
و جونغكوك على وجهِ التحديد ، كانَ يُثقلُ على نفسهِ بأخذِ الآخرِ بصدرٍ رحبٍ و روحٍ حلوة!..
..
في مطارِ بكين داشينغ الدولي التابعِ لجمهوريةِ الصين و بالتحديدِ في غرفةِ استراحةِ المضيفين ، كانتْ الأصواتُ الصاخبةُ تصدرُ منها، و الضحكُ العالي يجلجلُ الممر الملتصقَ بها ، حيثُ الطاقمُ المميز التابعُ لشركةِ جيون للطيران متواجدون..
" لقدْ ظننتهُ يمزح و يخطلُ بأيةِ أحرف! ، لكنني عندما رأيتُ أنَّ الرجلَ الآخرَ قد فهمَهُ و بادلهُ الحديثَ علمتُ أنهُ يتقنُ اللغةَ الصينية! "
قهقهَ جونغكوك لهذا كثيرًا يراقبُ أندرو كيفَ يشرحُ لشيلدون التي تفتحُ فمها هي الأخرى لهذهِ الحقيقة و كأنها معجزةٌ و ليستْ شيئًا من الممكنِ أنْ يجيدهُ المرأ ؟!، لكنَّ العجيبَ هنا بالنسبةِ لكليهما أنهُ جونغكوك من يفعل!..
نظرَ جونغكوك نحوَ تايهيونغ المشغولِ بربطِ عقدةِ العنق أمامَ المرآةِ الكبيرةِ المعلقةِ على أحدِ جدرانِ الغرفة ، و سريعًا نظرَ لعقدتهِ التي كعادتها كانتْ فوضويةً و غيرَ معقودةٍ بالشكلِ الصحيح..
YOU ARE READING
Cockpit | Tk
Romanceقمرة القيادة cockpit أنا جيون جونغكوك و هدفي هو الوصولُ لقمرة القيادة.. " لم أكن أعلم أنَّ صعودي للسماء قد يجعلني أرى الملائكة! " . . Top: jungkook Bottom: taehunge لا أحلل إقتباس أي شيئ من روايتي دون ذكر حقوقي، و كل الرواية من وحي خيالي و إن وجد تش...