+Cockpit+11+

3.4K 330 460
                                    

كانت عينا جونغكوك تُغلقانِ ببطئٍ و من ثمَّ تعاودان الفتح مع زيغٍ يشعرُ بهِ فيهما

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

كانت عينا جونغكوك تُغلقانِ ببطئٍ و من ثمَّ تعاودان الفتح مع زيغٍ يشعرُ بهِ فيهما..

دعكَ عيناهُ بقليلٍ من القوةِ و حاولَ الإستقامةَ بجسدهِ لكنهُ شعرَ بحِجرٍ دافئٍ يرتكزُ رأسهُ عليه؟..

" مـ..ماذا حدث؟ "

تمتم و هو لازالَ يشعرُ بالدوارِ لكنْ فجأةً قد تمَّ سحبهُ مجددًا لحجرِ شخصٍ بدى عنيفًا عندما أجابه..

" ابقى هكذا حتى تستعيد طاقتك! "

و بالطبعِ لم يكن جونغكوك يتوقعُ أنَّهُ سيحظى بفرصةِ الجلوسِ في حجرِ المضيفِ الوسيمِ بهذه السرعةِ! ، و في غضونِ يومان؟!..

التفت جونغكوك برأسهِ فورًا للوراءِ عندما أدركَ الأمرَ ليتأكدَ ما إذا كانَ الوضعُ حقيقيًا بالفعلِ أم لا؟!..

و على المتوقعِ سَعِدَ جونغكوك و جدًا عندما رأى الشخصَ المنشودَ و الذي هو يحبهُ هو ذاتهُ من يجلسُ بينَ رجليهِ الآنَ و في حضنه! ، هما على الأرضِ و من الواضحِ أنَّ تايهيونغ لم يشأْ لجونغكوك قسوتها فاستخدمَ ذاتهُ كوسيلةِ راحةٍ له؟..

هكذا فسرَ جونغكوك الموقفَ كما يفسرُ أي شيئٍ يقولهُ أو يفعلهُ تايهيونغ على هواه ، يجعلُ من كلِّ لحظةٍ بينهما قمةً في العاطفةِ و الحب ، رغمَ أنَّ وجهَ تايهيونغ كان ممتعضًا و غيرَ بشوش ، و قد أشاحَ بوجههِ عندما أرادَ جونغكوك استراقَ النظرِ له..

" إلى ماذا تنظر؟! "

تحدثَ تايهيونغ بفظاظةٍ لكنهُ كانَ لا يزالُ ينظرُ لكل الجهاتِ ما عادا بؤبؤا جونغكوك اللامعان..

" أنا...أجلسُ..في..حجرك! "

قال كلَّ كلمةٍ بطريقةٍ مفردةٍ و نبرةٍ منخفضة ، لكنهُ صرخ في كلمتهِ الأخيرةِ جاعلًا من تايهيونغ يحدقُ بهِ سريعًا و يستخدمُ كلتا يداهُ لإسكاتِ جونغكوك عن الحديثِ و كذلك جعلَ يقربُ منهُ رأسهُ حتى كادَ لا يفصلهُ شيئٌ عن جونغكوك سوا كفاهُ اللذانَ يحكمانِ إغلاقَ ثغره..

Cockpit | TkDonde viven las historias. Descúbrelo ahora