+Cockpit+7+

3.7K 334 353
                                    

استقرتْ الطائرةُ أخيرًا و ما عادتْ تهتز، لكنَّ كلُّ شيئٍ باتَ مشوشًا لجونغكوك في الفينةِ التي تمَّ سحبهُ فيها من خِصلات شعرهِ الناعم ، استغرقهُ الأمرُ عدةَ دقائقٍ و هو يحدقُ في وجهِ الشخصِ الذي تجرأَ على هذا الفعل، و صدمتهُ في أنهُ كانَ أندرو الذي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

استقرتْ الطائرةُ أخيرًا و ما عادتْ تهتز، لكنَّ كلُّ شيئٍ باتَ مشوشًا لجونغكوك في الفينةِ التي تمَّ سحبهُ فيها من خِصلات شعرهِ الناعم ، استغرقهُ الأمرُ عدةَ دقائقٍ و هو يحدقُ في وجهِ الشخصِ الذي تجرأَ على هذا الفعل، و صدمتهُ في أنهُ كانَ أندرو الذي لم يملَّ طوالَ الوقتِ من تهديدهِ و التصرفِ بحقارةٍ معه!، فكيفَ لهُ أن يقدِمَ على شدِّ شعرهِ و النعقِ بوجهه إذًا؟!..

ساعدتْ شيلدون تايهيونغ كي يستقيمَ من الأرضِ و هي تعطيهِ نظراتٍ تربتُ عليهِ دون الحاجةِ لفعلها حرفيًا ، اكتفت بالهمسِ لهُ ما إذا كانَ بخيرٍ أم لا ؟، و هو أومأ لها بضياعٍ و وجهٍ لا يبشرُ بالخير..

" أيها الحقير كيف تجرأ؟! "

اِلتفتْ كلًا من تايهيونغ و شيلدون سريعًا لصاحبِ الصوتِ العالي ، و الذي كوَّرَ قبضتهُ استعدادًا لضربِ أندرو الغاضبِ في وجهه..

كانَ أندرو كذلك سيرفعُ يدهُ ليتفادى الضربةَ و يدخلَ في عراكٍ مع جونغكوك لولا تدخل تايهيونغ..

" توقفا! ، ما الذي تفعلانه؟! "

صوتهُ كانَ أقربَ للتمتمةِ لأنَ جميعَ الركابِ قد لفتهم صراخُ جونغكوك ، عوضًا عن أولئكَ الذين هم بالدرجةِ الأولى و الذين شهدوا الموقفَ بالكامل..

لم يدعْ تايهيونغ فرصةً للعتابَ لهم، و نظرَ لشيلدون التي أومأت لهُ و راحت تمسكُ بقبضةِ أندرو و تُحكمُ أعصابهُ عن الإنفلاتِ لأنهم في بيئةِ عملٍ و ليسَ في ضواحي أحدِ الأحياءِ الشعبية!..

أما عن تايهيونغ فأمسكَ بيدِ جونغكوك دونَ التفوهِ بحرفٍ معهُ، فالطريقةُ التي كانَ يطحنُ بها يدهُ كفيلةٌ بإخراجِ بعضٍ من غضبه عليه، و اتجهَ نحوَ الركنِ المخصصِ لهم..

فتحَ الستارَ ببعضٍ من العنفِ و دفعَ جونغكوك أمامهُ و من ثمَّ أغلقها و التفتْ و في رأسهِ ألفُ طريقةٍ لذبحِ جونغكوك! ، لا يكادُ يستوعبُ ما كان سيحدثُ قبلَ قليلٍ لولا تدخلِ أندرو و الدفاعِ عنهُ و حمايته!..

" لماذا جعلتني أسكتُ له؟!، هذا السافلُ قد شدَّ لي شعري ، ألا يعلمُ مـ.."

Cockpit | Tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن