part 1

507 25 29
                                    

اضن الجميع يعلم معنى كلمة" العصر الفكتوري" الايام الغابرة، الزمن الجميل، انا بالذات، اعشق هذا الزمن، مع
احترامي للتطور والتكنولوجيا،لكن من من مرة تمنيت ان اكون اميرة في ذلك العصر وتلك الحقبة الزمينية
لا اهتم ان كنت اميرة
او من عامة الشعب
المهم ان اكون جزئا من ذلك العصر
دعونا نبدأ بالقصة ولا نطيل المقدمات فانا شخصا لا اجيدها...
صوت صراخ هو ما ملأ القصر امرأة تصرخ بينما الخادمات محيطات بها يهدأنها
اخيرا!
انتهت معاناتها بسماع كل من في الصر او بالذات من كان في الرواق صوت صراخ طفل صغير
او الأصح...طفلة!
احتفالات وزهو نزل على كامل المملكة وكيف لا؟ ملكم العزيز رزق اخيرا بفتاة تكون وريثته وتكون محل فرحة وسعادة على سكان ذلك القصر الكئيب و المملكة
حسب ما تداول بين القرويين و عامة الشعب من احاديث
بشرتها الحليبية، عيناها التان تجذبانك للغوص في اعماقهما حتى كونها مازالت حديثة الولادة الا انها فاتنة وجميلة
كانت والدتها نائمة مرخية معالم وجهها بهدوء
بينما هي تمكنت اخيرا من فتح عينيها كانت تجول بهما في المكان وضامة رداء امها بكفوفها الصغيرة، ارخت هي الاخرى ملامحها دليلا على نومها دخل الملك بعد السماح له بذلك قبل رأس زوجته النائمة واخذ ابنته بين احضانه يداعب وجنتيها بطرف اصابعه بحنية ورقة
استيقضت الملكة على ذلك المنضر لم تستطع سوى رسم ابتسامة هادئة على وجهها بينما هو انتبه لاستيقاضها
توماس: ميكاسا! ما رأيكي به؟
كارلا: اسم فاتن كصاحبته
اخذ زوجته في حضنه هي الاخرة
يالها من عائلة تملأها السعادة!
بدأ كل من نبلاء المملكة و الممالك المجاورة لهب بالقدوم وتهنأة الملك وزوجته
دخل شخص تبدو عليه الهمة و الفخامة
(🙂)
خلفه امرأة تزينت باجمل حليها وملابسها لكن لم يضاهي ذلك جمال الابتسامة التي كانت قد شقت طريقها على وجهها
فلننزل للأسفل قليلا ، حيث ذلك المتشبث بثوب والدته بيد واليد الاخرا امسكت يدها ، مخبأ نصف وجهه خلف قدميها لقصر قامته
عانق الرجلان بعضهما
توماس: مارك يا اخي! الا تفكر في زيارتي سوى بالمناسبات !
مارك: اه يا اخي اهذا وقت الكلام الآن اين هيا ابنتي الصغيرة
توماس: هناك مع والدتها
القت الملكة كوشيل التحية على الملك و هنأته وواصلت طريقها الي غرفة الملكة وجدت مارك يداعب الصغيرة التي عي الاخرى تحرك يديها بهدوء معه
شقت طريقها الي تلك الجالسة بأبتسامة
احتضنتها بقوة بينما دموع الفرحة نزلت على خديهما وذلك الصغير دخل من الباب وتوجه ليعانق زوجت عمه قائلا
ليفاي: عمتي لما تبكين
كارلا: لا تشغل بالك يا صغيري الا تريد رؤية ابنت عمك الصغير
اماء صاحب العامين بايجاب برأسه
واتجه نحو والده الذي يداعبها ويمرح معها
ليفاي: ابتعد قليلا دعني اراها
مارك: صبرا يا فتى تفضل
وضعها على السرير رفعا رأسها قليلا بتلك المخدة التي وضعها قريها بقي يناضرها بهدوء والمثل لها حركت يديها لتتشبث بيديه باطرافها الصغيرة ، بادلها هو الملامسة و راح يمسد على رأسها بهدوءبع قبلة صغيرة على جبهتها وخرج رفقة والديه
اجتمع الجميع في غرفة الضيوف يتبادلون التهاني و الاحاديث والهدايا المقدمة للملكة بمناسبة مولدها الاول
كارلا: كيف حالك ليفاي بني؟
ليفاي: بخير عمتي مذا عنكي؟
كارلا: بخير ، لديك فتى جميل ومهذب ارجو ان تتعلم منه ميكاسا طباعه
مارك: نفهم من كلامكي ان ابنتكما اسمها ميكاسا
توماس: ما رأيك انا من اخترته
كوشيل(ذي ام ليفاي): جميل مبارك لكما مرة اخرى
ما رأيكم بتعريف صغير؟

توماس: الملك الخاص بمملكة الأكرمان الشرقية يبلغ من العمر 26 في الوقت الحالي اي عند ولادة ميكاسا
كارلا: زوجت توماس والملكة لمملكة الاكرمان الشرقية تبلغ من العمر 25 عند ولادة ميكاسا
مارك: اخ الملك توماس كلفه والده قبل موته بحكم مملكة الاكرمان الغربية ييلغ من العمر 27
كوشيل: زوجة الملك مارك و ملكة مملكة الاكرمان الغربية تبلغ من العمر 25
ليفاي: ابن الملك مارك و الملكة كوشيل ولي العهد يكبر
ميكاسا بعانين
ميكاسا: ابنة كل من الملك توماس والملكة كارلا ولية العؤش بعد موت والدها وحيدة ابويها
قمت فقط بتعريف الشخصيات التي ضهرت في البداية مع بقية الفصول ستتعرفون على شخصيات اخرى
يتبع
بارت قصير لكن مناسب كي يكون مقدمة
اتمنى تكون عجبتكم وكل اسفي على الاخطاء الاملائية فالفصول غير مراجعة

حُبٌ بَيْنَ الأُمَرَاءْ//Rivamika Where stories live. Discover now