part 6

192 18 14
                                    

البوابة تفتح من قبل الخدم، الاميرة، ولي العهد للمملكة الشقيقة و ابن اليد اليمنى للملك ، ثلاثتهم واقفون بهدوء ينتضرون قدوم عربة الدوق ارثر وابنه، ستشارك الشخصيات المهمة في الاجتماع لذا لم يكن بالعدد الكبير، صوت اقدام الاحصنة و صهيلها هو ما يملأ الامكان، حل الهدوء حالما توقفت عرربة سوداء اللون مع نقوش ذهبية ، تخص هذه العربة عائلة الملك، ارسل الحراس لأحضار الدوق لأمانته من اي شيء قد يحدث، ينزل رجل في الاربعينيات او اكثر من عمره منها ، بشعر بني بارد، يرتدي ملابس تدل على كونه من الطبقات العليا، يليه فتى طويل بعض الشيء بلون شعر كخاصة ابيه، الشبه بينهما ما يجعلك تتأكد انهما اب و ابنه، يرتدي هو ايضا ملابس عريقة الطراز، يمشيان بثبات وهدوء ، عند وصولهما توقفا عند ذلك الثلاثي الواقف امام مدخل القصر، تقدم الرحل اولا
ارثر: الأميرة ميكاسا ، كبرتي حقا، ابن السيد ماركوس، كبرت ايضا،
ادار رأسه للذي يناضره بهدوء،
ارثر: تحياتي للامير ليفاي، انه لشرف لي مقابلتك
بقي الآخر يناضره بهدوء حتى اكمل الدوق كلامه
ارثر: و هذا ابني جان، لا اضنكي تذكرينه جيدا ايتها الاميرة
تقدم المعني بالكلام الى الامام انحنى لهم
جان: انه لشرف لي مقابلتك حضرة الامير، لقد مضى وقت طويل على اخر لقاء لنا ايرين
تقدم قليلا نحو تلك التي تناضره بهدوء، انحنى قليلا نحوها، يقبل يدها بهدوء، رفهع رأسه بينما مازال منحنيا قليلا
جان: يبدوا انكي كبرتي حقا، لكنكي لازلتي تملكين نفس الملامح، جمالك لم يتغير آنستي
ابتسمت هي مع احمرار اكتسى وجنتيها من مديحه
ميكاسا: انا حقا اشكرك سيد جان، و آسفة لعدم تذكري لك
جان: لا داعي للرسميات معي، يمكنكي مناداتي جان آنستي
خلف تلك المبتسمة بخجل، يوجد اؤلائك الذان يوزعان تلك النضرات الحارقة لذلك الواقف يبتسم للأميرة، كلاهما يناضر الآخر الآن بانزعاج قليل، سبق الدوق ارثر الى القاعة لالقاء التحية، كما ان الاجتماع لن يبدأ الى بعد دقائق، اؤلائك الاربعة يمشون بهدوء في الممر، الاميرة وجان يتبادلان الحديث عن المملكة واوضاعها، بينما الاثنان الآخران يراقبان تحركات ذلك الذي مرة يمسك يدها، اخرى يضع يده على كتفها و يبتسم لها... ها هم امام قاعة الاجتماعات ، فتح الباب وعم الهدوء ، دخل الاميران في البداية، جلس كل منهما على يمين ويسار الملك، ايرين و جان مقابلان لبعضيهما، الدوق ارثر و الدوق ماركوس على نفس الحال واخيرا الملكان على رأسي الكاولة احدهما مقابل للآخر، بدأ الاجتماع بالفعل، لم يكن بالمهم لتلك الدرجة فقط مراجعة عن الشؤون والتحالف مع الممالك الاخرى، تلك الواضعة يديها تحت ذقنها تستمع بتركيز موجهة نضرها نحو والدها الذي يلقي ما عنده من كلام ومقترحات، او الاصح، اوامر... مقابلا له ذلك الذي يكتف يديه بهدوء ويستمع لما يقال، عيناه تارة على الملك و اخرى على المقابلة له، كلا من الدوقان شاركا في الحديث و الملك الآخر ينصت بتركيز و بنيا الشعر اخيرا يناضران بعضهما بهدوء،
اكمل الاجتماع اخيرا، استأذن الاربعة للخروج ببنما البقية يرحبون ببعضهم،
يبتسم بتوتر وبعض قطرات العرق ضهرت على جبهته، جالس امامهما بينما هما واقفان ، كل منهما يشبك يديه تحت صدره ويناضر ببرود ذلك الجالس، حمحم هو لتغيير الجو الذي بينهم ، اراد البدأ بالحديث لكن قدوم سوداء الشعر جعله يتراجع، وقفت هي تناضر ثلاثتهم بأبتسام،
ميكاسا: ما مخططاتكم اذا؟
ايرين: لازلت اريد الذهاب الى المدينة
جان: اضن الطرق مقفلة، لم نمر نحن سوى بمرسول من عند الملك
ميكاسا: اذا خطة الخروج ستأجل
ايرين يمثل البكاء: انا اريد التجول في المدينة
ميكاسا معانقة له بدرامية: لا تقلق انا اعدك ان نتجول في المدينة، قبل موتي على الاقل...
يشاهدهما بنفس تعابيره الباردة، لم ينطق بحرف، حتى التفتت له ميكاسا قائلة
ميكاسا: اي مخططات اخرى؟
جان: مذا تريدين ان نفعل؟
ميكاسا: انا متعبة، اضنني اريد النوم ان لم تجدوا ما تفعلوا
ايرين: في الواقع ، انا متعب ايضا
ثلاثتهم يناضرون ذلك الواقف بلا كلام، حتى تنهد بخفة ثم نطق اخيرا
ليفاي: سأكون في غرفتي ان احتجتم شيئا
صعد متجاهلا ردهم، بينما ثلاثتهم يحدقون ببعضهم بانزعاج
جان: هل هو دائما هكذا؟
ايرين بملل: اضن
ميكاسا: ساكون عند امي ايضا
ايرين: ستتركيننا ايضا ايتها الخائنة
ميكاسا مخرجة لسانها له: انتما مملان وداعا
كلاهما يبتسم بفراغ، هل قالت مملان الآن؟ (⁦༎ຶ⁠‿⁠༎ຶ⁩)
تجلس قرب امها في الحديقة بملل
ميكاسا: امي اشعر بالملل!
كارلا: اين ليفاي و ايرين؟
ميكاسا: ذلك الامير قال انه سيكون في غرفته، وايرين تركته مع جان
كارلا: جان؟
ميكاسا: جان، ابن الدوق ارثر، انا ايضا استأذن اذا ، اكملت بدرامية: متعبة يا امي انا!
كارلا: هل انهيتي ما عليكي من عمل؟
هزت رأسها بنعم بينما تكلمت
ميكاسا: استأذن
دخلت القصر تمشي في الممر تطالع بملل الخدم الذين ينحنون لها
تصعد الدرج بينما تمرر اناملها على حافته، فتحت باب غرفتها واستلقت بملل، كادت ترخي عينيها بنعاس حتى فتحتهما مجددا لصوت طرق الباب
فتحته فوجدت الخادمة
ميكاسا: هل كل شيء بخير؟
الخادمة منحنية لها: انا اسفة انستي ان ازعجتكي، لكن حضرة الملك يطلب منكي النزول لتوديع الملك مارك و عائلته
يتبع
⁦♡⁠(⁠Ӧ⁠v⁠Ӧ⁠。⁠)⁩

حُبٌ بَيْنَ الأُمَرَاءْ//Rivamika Where stories live. Discover now