part 11

180 17 17
                                    

اعين الحضور تعلقت عليها عندما نطق الملك مارك اسمها، واقفة بين والديها بذلك الفستان الذي اهدته لها الملكة، الجميع فتن بجمالها
و عند قولي الجميع، اعنيه هو ايضا بذلك، فهو اكثر من كاد الانتضار يقتله، لم يصبر والدها رافع لرأيه بوجود ابنته و زوجته بجانبه تقدم ليمشي أمامهما بينما هما تمشيان قرب بعضهما خلفه
نزل الملك من الدرج و ثوان حتى نزلت زوجته و ابنته كذلك، من هالتهم فقط تعلم انها العائلة الملكية، الشجاعة و الهدوء باد على وجه الملك توماس الواقف بجانب اخيه ليلقي كلمته على شعب مملكة اخيه
يبدو ان الهدوء متوارث ايضا، فالاميرة و الملكة معروفتان بالهدوء ايضا اكثر من الملك حتى

تقدم اخيرا يلقي كلماته:
شعب المملكة العزيز، رغم عدم معرفتي لجميعكم الا اني شاكر لكل من كلف نفسه عناء القدوم و الترحيب بي، سمعت عن اجتهادكم بعملكم و طباعكم الحسنة مع الغريب و الزائر و الضيف، رفعتم رأس ملككم بين الملوك و الممالك، انه لفخور بكم جدا، انتم لستم هاؤلاء الخدم لديه او العبيد، انتم بمثابة اخوته، فلكل منكم مكان بقلبه، و كل ما يحبه اخي و يعتز به، يشرفني ايضا ان احبه لذا انا جد شاكر مجددا لكل من حضر لاستضافتي انا و عائلتي العزيزة.

صوت التصفيق ملأ القصر، الملك توماس ذو خبرة باللغة و اساليب الحديث و كل ما يتعلق باللباقة
فهو متحدث جيد كذلك،
مارك: لن اضيف الى ما قال اخي شيء، لذا آنساتي سادتي فلتستمتعوا بالحفل و اتمنى لنا امسية سعيدة تبقى تاريخا لتجمعنا
على صوت التصفيق مجددا ليفسح الملك مارك لأخيه توماس الطريق كي ينزل الى القاعة رفقة زوجته و ابنته

الملكان رفقة مجموعة من الشخصيات المهمة، الملكتان ايضا على نفس الطاولة مع بعض زوجات النبلاء
بينما اميرتنا تتبع اميرنا بهدوء فقد قررا ان يبقيا معا على الطاولة رفقة بيترا و كريس
ليفاي: ميكاسا
ميكاسا: هذه اول مرة يعجبني اسمي
لم يستطع منع ابتسامته من الضهور لكنه حاول تخبأتها بالحمحمة قليلا
ليفاي: هناك شخص ينتضركي
ميكاسا: ينتضرني انا؟
حرك رأسه للاعلى و الاسفل قليلا ثم توقف ملتفتا اليها قائلا: لما تمشين خلفي؟
ميكاسا: هل يزعجك الامر؟
ليفاي: عنيت لما لا تمشين بجانبي؟
اطلقت هي "اوه" دليلا على فهمها لما قاله
ميكاسا: من الذي ينتضرني اذا؟
امسك بيدها قبل ان تنهي كلامها ليسحبها بخفة امامه
ليفاي: ها هي ميكاسا خاصتك هل انت سعيد؟
نقلت عينيها نحو ذلك الذي يناضرها بسرحان
ابتسمت حالما رأته قائلة بسعادة
"ايرين"
ليبتسم هو و يسحبها نحو صدره ضاما اياها بكل سعادة

تحت انضار ءلك الذي تفاجأ من هذا العناق، ما كل هذا الم يرا احدهما الآخر منذ سنة ام مذا؟
كريس فقط ينضر بغيرة طفيفة لكنها لم تمنعه من اخراج تلك الابتسامة الجميلة و بيترا راودها الشك من ردة فعل ليفاي لكنها تجاهلت ذلك مكملة الابتسام هي الاخرى

حُبٌ بَيْنَ الأُمَرَاءْ//Rivamika जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें