part 2

302 20 31
                                    

مرت سنين منذ آخر لقاء للأخوة، ابنتهما في العشرين من عمرها الآن،
انقضت تلك السنين كأنها ايام لقد كبرا كل منهما
اصبح توماس في قرابة السادسة والاربعين وكارلا قرابة الخامسة والاربعين هي الاخرى
لم يكن هناك فرص تسمح بلقاء الاخوين توماس ومارك الذي اضنه اصبح في السابعة و الاربعون بينما كوشيل في نفس سن كارلا
ابنهما هو الآخر قد كبر اصبح في الاثنين والعشرين من عمره
هذا كان موضوع حديث الملك توماس مع زوجته كارلا بينما يشاهدان ابنتهما تبارز مدربها بالسيف فهي الوريثة بعد رحيلهما يجب تدريبها وتثقيفها جيدا كانت تتدرب على المبارزة ، الرماية، الفروسية وغيرها من التمارين الجسدية بينما تم تعيين مدرسة خاصة لها تعلمها كل ماهو تاريخ مملكتهم و غيرها من الممالك و طرق التعامل مع النبلاء و النبيلات وعامة الناس، من الخلاق، الي التهذيب،الى القراءة والكتابة طبعا و الشعر وغيره من العلوم
حديث لم يخلو من التنهد و اسرجاع المواقف القديمة فابنتهما التي كانت حديثة الولادة حينها ها قد كبرت
بعد انهائها درس المبارزة كانت ذاهبة لتغير ملابسها لتحضر دروس المعلمة هانجي استوقفها قول امها
كارلا: ميكاسا بنيتي لما لا تشاركيننا الجلسة انا ووالدك
ميكاسا بهدوء: انا اسفة لدي درس الآن ، آمل ان نلتقي على طاولة العشاء، اكملت بأبتسامة: ان بقي له وقت انحنت لهما واكملت طريقها
بينما كارلا بقيت تنضر حيث الطريق الذي سلكته
توماس: انا اسف...لكن هذا واجبها وعليها تأديته
اماءت له كارلا بهدوء وشبح ابتسامة قد رسمت على محياها
قاطع حديثهما دخول جندي للحديقة يحمل معه ضرفا
الجندي: حضرة الملك اسف على الازعاج ، تم ارسال هذه الرسالة لك
الملك وهو يأخذ الرسالة من بين يدي الجندي
: مِن من؟
الجندي: مملكة الأكرمان الغربية
توماس: ارجو ان يكون كل شيء بخير
فتح الرسالة وبقي يقرأ محتواها بملامح هادئة
اكمل قراءتها وتعابير وجهه لازالت كما هي
كارلا: هل كل شيء بخير؟
رفع رأسه اليها بدا عليها الاستغراب من ابتسامته الواسعة التي شقت وجهه
توماس: اخي مارك! انه قادم!
عند اميرتنا
كانت في الحوض مرخية رأسها
ميكاسا: ماذا لدي اليوم رجاء
الخادمة: سيدتي قام والدك يالغاء دروسك اليوم
ميكاسا بفرح: حقا!
الخادمة: اجل لكنه فقط ترك لكي الذهاب للصيد
ميكاسا: اه~ لكن لما قام بالغائها؟
الخادمة: قال ان لديه ضيوفا مهمين ويجب ان تكوني حاضرة
ميكاسا: ضيوف؟
الخادمة: اجل انستي
ميكاسا هلى حضراي لي شيء لأىتديه
الخادمة: حاضر انستي
بعد انتهائها من التجهز نزلت وجدت والديها في قاعة الضيوف ، انحنت لهما وجلست قرب امها
توماس: ميكاسا ابنتي، قمت بإلغاء اعمالك اليوم
ميكاسا: لقد اخبرتني الخادمة، سمعت ان هناك ضيوفا قادمين
كارلا: اصبتي ، فلنتركها مفاجئة ، ايضا ايرين وامه قادمان اليوم
ميكاسا: مرحبا بهم
توماس حسنا يمكنك الاستراحة قليلا قبل قدومهم
ميكاسا: لا بأس اريد الجلوس معكما، نادرا حيث ما اصبحنا نجلس معا...
توماس: اعلم انكي تنشغلين كثيرا ميكا ابنتي
ميكاسا: لا بأس ابي انا بخير هكذا، تعودت على كل حال
كارلا: كيف حال تدريباتك ميكاسا ؟
ميكاسا: بخير امي كيف حالكي انتي وكيف تحضيرات القصر والخدم
كارلا: كالعادة لا شيء جديد ، السيدات من الطبقات العليا يرسلن سلامهن لكي ويدعونكي لمشاركتنا في احدى جلساتنا حتى قليلا
ميكاسا: ان وجدت الوقت، لا مانع لدي، اما الآن انا استأذنكما علي رؤية الانسة هانجي
كارلا: ابلغي سلامي لها
انحنت لهما وخرجت متجهة لغرفة هانجي
ميكاسا وهي تطرق الباب: هانجي...هانجي هل انتي هنا؟ اين ذهبت هذه الآن؟
غيرت رأيها وواصلت طريقها الي الحديقة ، اتجهت نحو شجرتها التي تجلس تحتها عادة، كانت بعيدة قليلا عن مدخل القصر، جلست تحتها واخذت تطالع السماء مع ابتسامة هادئة ، اغمضت عينيها بهدوؤ وارخت ضهرها الى الشجرة ، اتكأت والنسيم يداعب وجهها ، اخذ شعرها يتمايل بانسجام معه حتى قاطع خلوتها قدوم احدى الخادمات
الخادمة: انا اسفة لمقاطعتك انستي
ميكاسا: لا بأس،هل كل شيء على ما يرام؟
الخادمة: اجل انستي ، والدك يدعوك للدخول لأن ضيوفه سيأتون الآن
ميكاسا: حسنا شكرا لأعلامي
الخادمة: هذا عملي انستي
ابتسمت لها ميكاسا وراحت تمشيان معا الي حد وصولهما الي الداخل قصدت الخادمة غرفة الخدم بينما اكملت ميكاسا طريقها الي غرفة الاستقبال انحنت لوالديها ووقفت بجانب امها ثوان حتى فتح الباب
Mikasa pov:
فتح الباب حالما وقفت قرب، امي دخل منه رجل يبدو في الاربعين من عمره ، بشعر اسود كسته بعض الخصلات البيضاء التي زادته سوى جمالا، لحية سوداء خفيفة، لاحضت الشبه بينه و بين ابي لكني لم اعط الامر اهمية كبيرة لعدم تعرفي على الضيوف بعد ،
ورائه كانت تمشي امرأة مرتديا فستانا عريقا قرمزي اللون ، بشعر اسود هي الاخرى قامت بتسريحه للخلف فاتحة اياه تاركة بعض من خصلاته متمردة على كتفيها، لكن ورائها؟ رأيت...فتى؟ لم تكن ملامحه بالغريية على ذاكرتي، شعر اسود كخاصة الأمرأة و الرجل، اجزم انه ابنهما، عينان رمادية مائلتان الي الكحلي، مع مزيج من اللون الازرق القاتمي، لوصفي تعلمون اني انغمست في التحديق به ، قد يبدوا هذا مزعجا له، لكن الغريب انه يبادلني النضرات، لكن... لما ينضر لي هكذا؟ عيناه ناعستان قليلا ونضراته يتخللها، البرود؟
ازحت بعيني عنه لأرى الرجل يعانق ابي كانه لم يره منذ سنين ؟ نفس الامر لأمي وتلك المرأة ، لم يبقى سوا نحن الاثنان، والمضحك ان لا احد منا قد تحرك من مكانه بقينا نحدق ببعضنا ، حالما لاحضت ان والدينا انتهيا من الترحيب ببعضهم البعض اقتربت مني المرأة
End Mikasa pov
اقتربت الامرأة من ميكاسا
كوشيل: الم تتعرفي علي؟
حالما سمعت الصوت فتحت عينيها قليلا وقالت بهدوء
ميكاسا: عمتي كوشيل
ثواني حتى اعتلى وجهها ابتسامة واسعة عانقتها بكل ما لديها من مشاعر اتجاهها ، لما لا؟ وقد كانت دائما ما تسمع عنها من كلام امها وكيف كانت ترعاها وهي صغير اخر ذكرى لها معها كانت عندما بلغت العام من عمرها ، بادلتها الاخرى العناق بكل شوق ومحبة ، باعثة الاطمأنان والراحة في روح تلك المتشبثة بها ، أنهيتا عناقهما والتفتت الي الذي يحدق بها بأبتسامة واسعة
مارك: هل تذكرين فقط عمتكي كوشيل ايتها الصغيرة؟
قهقهت هي على كلامه وذهبت رامية نفسها بين احضانه فهي تحب عمها كثيرا وهو يحبها كذلك ، هي كانت الابنة التي لم يحضى بها، كان يعاملها كأبنته او اكثر ، هي الاخرى اعتبرته بمثابة الاب لها ما ان فصلت العناق حتى التفت الي الواقف الذي هم بالاقتراب بغية القاء التحية...
دعونا نرى كيف حدثت الامور بالنسبة له
Levi pov:
كنت في القصر اتجول والقي نضرة على تنضيف اخدم ، فانا كما يدعي البعض " مهووس نضافة" وانا لا الومهم على هذا اللقب ، فما الشيء الافضل من النضافة؟ ( الحب يا حبيبي الحب😂)، دعونا من هذا الآن كانت وجهتي الاصلية الحديقة الخلفي وصلني خبر ان ابي يريدني بشيء ، وصلت حيث الملك والملكة الذان هما والداي, انحنيت لهما وجلست حسب طلب ابي
مارك: بني جهز حقائبك سنذهب في زيارة لمملكة عمك و سنبقى عندهم مدة، لقد اشتقت له لم اره منذ ولادة ابنته
كوشيل: يا الاهي كيف اصبحت ميكاسا يا ترا؟
كنت استمع واناضرهما ببرود منتضرا منهما الانتهاء كي اسحب نفسي
مارك: اذا اذهب بني وحضر حقائبك
اومأت له بهدوء وانحنيت لهما ، قصدت غرفتي وكامل الطريق افكر، منذ متى لدى عمي فتاة؟ لا انكر ان امي كانت تحدثني عنها ، اذكر اني قابلتها عند ولادتها ثم لم اعد رؤيتها المهم، حزمت حقائبي ووجدت ان والدي فعلى المثل، انزلت حقائب امي ووضعتها في السيارة الملكية وفعلت المثل لحقائبي بينما ابي سيركب عربة اخرى ، صعدنا العربة و هنا بدأت رحلتنا، لم تكن المملكتان بعيدتين عن بعضهما قليلا،
(ما احب اطول عليكم لهيك نختصر شوي😽)
حالما وصلنا استقبلنا الخدم
ودخلنا حيث ينتضرنا عمي وزوجته, وابنته على ما اعتقد...
يتبع
رح اكملكم في البارت الجاي
طولت عليكم مو 1153 كلمة
المهم، عجبكم البارت؟

حُبٌ بَيْنَ الأُمَرَاءْ//Rivamika Where stories live. Discover now