part 3

256 19 22
                                    

ميكاسا: ايرين؟
ايرين: ميكاسا ؟
ايرين: انتي هنا؟ كنت ابحث عنكي؟ لما لم تعودي بعد
بقيت هي تبتسم بهدوء له ثم اقتربت منهو انزلت رأسه بقوة وانحنت معه
ميكاسا: انا اسفة بالنيابة عنه حضرة الامير، انه غبي! مع كلمة غبي ضربته على رأسه، بعض الشيء
ليفاي: لا داعي للأنحناء حضرة الميرة
ايرين: امير؟ من هذا ميكاسا ؟
ميكاسا بأبتسامة: اضنك اصبحت تثرثر كثيرا مؤخرا؟
ايرين: حقا؟ لم الحض ه-
صمت حالما رأى ابتسامتها ، لكن فارغة من الملامح،
ايرين: احم حمحم... اذا هل نعود للقصر؟
ليفاي: وهل انت من يأمر هنا؟
ايرين: مذا حضرة الامير لم اسمعك؟
ليفاي: اكرر، هل ان-
ميكاسا بأبتسامة هادئة: انه يستفزك،☺️
ليفاي: ايها ال-
ميكاسا: لكن حقا، تأخر الوقت فلنعد...
ايرين: وجدت ماكسيموس و سيلفر مربوطين قرب احدى الاشجار، هل انتما من اتيتما بهما؟
(اسامي الاحصنة)
ميكاسا: هيا هيا، فلنتكلم في القصر
ذهبوا حيث الاحصنة ، صعد ليفاي على ماكسيموس بينما ايرين امسك يد ميكاسا بهدوء و سحبها بخفة نحوه بينما الآخر يراقب ببرود يده الممسكة بيدها ثم اخرج زفيرا و ادار وجهه الى الجانب الآخر
ايرين بهمس: ميكا، انه يصعد على حصانكي!
ميكاسا واضعة يدها على كتفه: ايرين لا تقلق سمحت له بذلك
وواصلة طريقها بينما هو قال بصوت عالي
ايرين: مذا عني! قبلت يدكي حينها كي استعيره لجولة صغيرة ورفضتي!
ادارت رأسها نحوه وابتسمت له ثم صعدت على حصانها
ميكاسا: ساسبقكما ان بقيتما هنا
انطلق بحصانها بينما ذلك البارد يراقبها، حرك ناضريه ليرمق ذلك الواقف بالاسفل يراقبه بدوره، لم يطل في التواصل بينهما ثم حرك حصانه وتبع التي انطلقت قبلهما بلحضات
ايرين: لم ينتضراني حتى
بينما استطاع ليفاي اللحاق بميكاسا التي كانت تركب حصانها بهدوء و شيء من السرعة قرب حصانه نحو خاصتها قليلا التفتت هي له تفاجأت كنه اتى بمفرده ،
هل ترك ايرين في الغابة؟ ، ابتسمت له بهدوء بينما هو اكتفى بالنضر لها ثم اعاد نضره على الطريق امامه، وصلوا عند البوابة وقفا ينتضران ايرين، ثواني حتى لحق بهما هو الآخر ، دخلوا معا من بوابة القصر، انحنى لهم العاملون في الحديقة بينظا هم اتجهوا نحو الاسطبل ربط احد الخدم احصنتهم والآخر اخذ اسهمهم ( الأسهم خاصتهم) الي مكانها، يمشون في رواق القصر بكل رونق، امير المملكة الشقيقة و ابن الدوق الاول في المملكة ، والاميرة تمشي بينهما، دخلوا حيث الغرفة التي يوجد بها الملك وضيوفه، انحنوا لهم ، ثم جلس كل منهم على كرسي
كارلا: ايرين بني، لما لم تأتي والدتك معك؟
ايرين: في الواقع لديها بعض الضيوف لم تستطع المجيء، وانا في الولقع افتقدتكم واردت رؤية امور المملكة و تفقد ميكاسا، قالها بينما وضع يده على رأسها يداعبه بينما هي اكتفت بالابتسام له، استأذنت للخروج وانحنت ثم اغلقت الباب بهدوء بينما ذلك البارد يتابعها منذ لحضة مداعبة الآخر لرأسها، صعدت ال جناحها العلوي، غيرت ملابسها الي فستان ازرق سماوي ، رابطة شعرها كذيل حصان صغير بينما تمردت بعض الخصلات قرب رقبتها فلم تزد لها سوى جمالا على ما كانت به،
خرجت بهدوء تمشي اتجهت نحو غرفة الخدم وجدتهن جالسات يتحدثن، انحنين لها كلهن حالما لاخضن وجودها
ميكاسا مبتسمة لهم: لا بأس اكملن جلوسكن،هل انتهيتن من العمل؟
احدى الخادمات: نعم انستي انتهينا منذ دقائق
ميكاسا: حسنا فل تقم بعضكن بتحضير ثلاث غرف ، فلتكن غرفة الملك وزوجته في الطابق السفلي بينما حضرن غرفة لايرين والامير ليفاي في الطابق العلوي
الخادمة: حاضر انستي
ميكاسا: طابت ليلتكن
لوحت بيدها لهن بخفة بينما هن انحنين لها بهدوء
خرجت الى حديقة القصر وجدت ايرين تحت احدى الاشجار جالسا يراقب النجوم بهدوء متربعا على الارض
راحت تركض نحوه وارتمت بجانبه بخفة بينما هو فزع من تصرفها لكنه بقي يبتسم لها
ميكاسا: هل تجلس تحت شجرتنا بدوني؟
ايرين: متى اخر مرة جلسنا فيها معا هنا! مضى وقت طويل !
ميكاسا: معك حق
اغمض هو عينيه بخفة مسندا رأسه الي الخلف بينما هي تراقبه بابتسامة ! حقا قد كان اخر جلوس لهما معا هنا منذ ان كانا طفلين، قطع تفكيرها احساسها بشيء بجانبها، ادارت وجهها ببعض من الاستغراب تفاجات هي من وجود الامير بجانبها ادار هو جهه بهدوء ليقابل الاخرى، لم يفصل بنهما سوى مسافة قصيرة بينما كتفاهما متلامسان ، هي لم ترا وجهه من هذه الزاوية من قبل، انه يبدو جميلا! عيناه كخاصتها في اللون بشرته البيضاء، حتى عند تفكيرها فهو لا يختلف عنها كثيرا في المضخر والاخلاق، قطعها صوته قائلا بهدوء
ليفاي: يمكنني النهوض ان ازعجتك...
احمر وجهها قليلا حالما تذكرىت سرحانها به مما جعله يتعجب قليلا ، ابتسمت له واسترسلت بهدوء
ميكاسا: لا ابقى مكانك رجاء
فتح ايرين عينيه حالما تعرف على صاحِبَيْ الصوت
وبحركة سريعة قفز وجلس امامهما، جفلت هي من حركته فاقتربت لا اراديا من الجالس بجانبها، تلامست يداهما فارسلت قشعريرة الي جسديهما احت هي بقشعريرة الآخر فقهقهت بخفة وادارت رأسها نحو ايرين مخاطبة اياه
ميكاسا: هذا ليفاي ابن عمي ملك الاكرمانيين الغربيين، واكلت حديثها مديرة رأسها للذي يحدق بايرين بهدوء، وهذا ايرين ابن خالتي وابن الدوق الاول لمملكتنا
ايرين: ااه~ لهذا ناديته بالامير منذ قليل ، اذا انت ابن العمة كوشيل والملك مارك، تشرفت بمعرفتك سمو الامير
ليفاي: لا داعي للرسميات يا ايرين، نادياني ليفاي رجاء
ابتسم له ايرين ثم عاد الي مكانه على يسار ميكا بينما الآخر على يمينها، بقيت هي تحدق بالنجوم بابتسامة صغيرة، احست بثقل على جانبيها ، وجدت ان كل منهما قد اتكأ عليها ابتسمت بهدوء واغمضت عينيها هي الاخرى،ثوان حتا فتحتها ببعض من التعجب، احست بتشابك يدها اليمنى مع يد من كان في ذلك الجانب...
يتبع
البارت ما عجبني كثير، احاول احسن في البارتات الجاية

حُبٌ بَيْنَ الأُمَرَاءْ//Rivamika حيث تعيش القصص. اكتشف الآن