part 2 -2-

276 16 24
                                    

هاذي تكملة للبارت السابق زي ما وعدتكم
Levi pov:
حالما دخلنا اسرع ابي و الملك الذي هو عمي في القاء التحية على بعضيهما، اضنهما اشتاقا الى بعضهما كثيرا، مهلا، هل يبكيان؟ وما خطب امي تذرف دموع هي الاخرى، واو يبدوا ان العائلتين مقربتان جدا، فهما اخوة بعد كل شيء( شكل الي متشاجر مع اخوه🗿)، لكن لما لا انقلكم...لما شد انتباهي... تلك الواقفة، ما بال نضراتها ، هل هذه هي ابنتهما؟ في الواقع الشبه بينهم قوي لذا اضن ذلك, اضنها لاحضة اني ابن من يسلمان على والديها، لكن... هناك شيء غريب، هذه الفتاة لديها...ملامح جذابة! حقا ، نادرا حيث ما امدح احدا، لكن بصدق انا شخصيا لم استطع ابعاد عيني عنها ولا اعلم السبب لذا لا تسألوني( انا اعرف لا تخاف😭) ، شعر كلون خاصتي ، اضن عائلتنا تتميز بالشعر الاسود مع انه نادر هذه الايام، بشرتها بيضاء ، هذه على ما اضن متوارثة من العائلة ايضا، عيناها... لا ارغب بانشاء تواصل بصري بيننا لذا ادرت عيني و ذهبت لأسلم على عمي و زوجته، سحبتني عمتي في عناق تنبعث منه الطمأنينة و الراحة، اطالت في عناقها قليلا دليلا على اشتياقها لي ، لكن انا بالكاد اتذكرها، واو شيء محطم للآمال، انتقلت الي عمي الملك انحنيت له في البداية تقديرا لعضمة شأنه، ثم عانقني هو الآخر، وقفت اناضرها وهي قد انتهت من الترحيب بوالدي كذلك
End levi pov
وقف كل منهما امام الآخر ، يناضران بعضهما بهدوء، كان عليه الاقدام في القاء التحية، لذا لم يتردد فهذا واجب عليه، ففي النهاية، ابنة عمه هي اميرة المملكة انحنى لها قليلا مقبل ضاهر يدها بهدوء بينما هي تناضره بهدوء حالما وقف هو رفعت هي فستانها قليلا وانحنت له ، فابن عمها، هو امير المملكة المجاورة لهم
انتهى الترجيب وجلس الجميع يتبادلون الاحاديث وينبشون عميقا بحثا عن ذكريات جمعتهم منذ زمن طويل، ليست بالكثيرة لكنها مهمة لهم، تقريبا ليس لكلهم، فكل من الشابين لا ينكر عدم معرفته بنصف هذه الذكريات، اتضح انهما تربيا معا، ثم بسبب تعيين مارك ملكا على الاكرمانيين الغربيين، تم فصل العائلتين عن بعضهما، لكن ابناهما يملكان تقريبا نفس الصفات، في الواقع يجب على كل حاكم مستقبلي التحلي بها، كالهدوء، التواضع، العدل، طلاقة اللسان، الاخلاق و البرود لدى احدهما ( اكيد عرفتوه😭)
ميكاسا: انا استأذنكم يجب علي الذهاب للصيد
كارلا: توماس الم تفرغ جدولها لليوم؟
توماس: لا بأس بنشاط واحد، فحتى لو لم يكن موجودا، لم تكن لتبقى في القصر، ميكاسا ابنتي واعرفها
ميكاسا:: في الواقع انت محق في هذه النقطة
كوشيل: هل ترغب بمرافقتها ليفاي ؟
كلمت ذلك الجالس بجانبها بينما هو ادار عينيه نحوها حالما سمع اسمه
مارك: اجل ستكون فرصة لتتذكرا بعضكما جيدا وتمضيا بعض الوقت معا
بينما اكتفى ذلك البارد بالنضر لتلك التي يبدوا انهم عطلوها بحديثهم ، ابتسمت هي دون الانضر له
ميكاسا: في الواقع لا مانع في مشاركة الامير لي في بعض النشاطات، ان لم يملك هو مانعا بالطبع
ليفاي: حسنا اذا
كارلا: لا تبتعدا كثيرا رجاء ولا تتأخرا
ميكاسا بابتسامة: لا تقلقي امي
انحنى كلاهما في وقت واحد وهم هو بالخروج بعدها
كوشيل: كانها نسخته الانثوية!
كارلا: حقا انت ايضا لاحضتي هذا! كأنه ميكاسا الفتى!
قهقه الرجلان على كلام زوجتيهما الانفعالي،
يمشي كلاهما في الرواق معا و الهدوء سائد بينهما يفصلهما عن بعضهما مسافة غير بعيدة بينما الخدم ينضران لهما باعجاب ، هالتهما الراقية التي تحيط بهما تجعلك لا ترغب بأزالة عينيك عنهما ، هو لم يهتم بكل هذا، نال اعجابه شيء آخر! بقي يحدق بذهول داخلي الي ارجاء القصر، انه يلمع من النضافة! يبدوا انهم يحترمون النضافة هنا
ميكاسا: يبدوا ان قصرنا قد نال اعجابك
ليفاي: تقريبا، هل الملكة مشرفة على تنضيفه؟
ميكاسا: لا
ليفاي اذ-
ميكاسا: اسفة على المقاطعة لكن يمكننا التحدث في الطريق ان اردت، اما الآن ستجد لباسا مناسبا في هذه الغرفة، ارجو ان يروق لك
انحنت له وراحت تغير ملابسها بينما هو اتبع ما قالته له هي تنتضره امام الغرفة التي تركته فيها، ارتدت هي الأخرى ملابسا تصلح للصيد، حالما انتها من تغيير ملابسه، خرج ووجدها تنتضره
ميكاسا: هل ننطلق؟
اكتفى هو بالأيماء ايجابا برأسه ، توجه كلاهما الي مكان تدريبها، اخذ كل منهما مجموعة اسهم في حقيبة هم كلاهما بوضعها فوق ضهره بينما اقواسهما في يديهما
اتجها اخيرا نحو الاسطبل
ميكاسا: عزيزي ماكس اشتقت لك
قالت ذلك بينما جرت الى داخل الاسطبل تاركة الآخرة في حالة تعجب
ليفاي: ما بالها هذه؟
تبعها بهدوء وجدها تعانق احد الاحصنة وتمسح على شعره، كان شكلها ضريفا بقي ينضر لها بعينين مرتخيتين
ميكاسا: اسفة على تركك في الخارج ، يمكنك اختيار اي حصان تريد
وقعت عيناه على الذي كانت تداعبه كان بني اللون مع خصلات سوداء وسرج اسود كذلك
ليفاي: قد يبدو هذا فضا، لكن هل تمانعين اخذي لهذا، قال ذلك مشيرا للذي يداعبها برأسه
صمتت هي لبرهة من الوقت
ليفاي: لا بأس ، اضنني س-
ميكاسا متجها نحو الحصان الابيض مخرجة اياه من مكانه
ميكاسا: انا اقاطع الناس بكثرة، هذه عادة سيئة لدي ، اكملت بأبتسامة ، ستجدني اربط السرج في الخارج اخرج حصانك والحقني
انهت كلامها وسحبت الابيض ورائها بينما هو لم يزيح عينيه عنها بعد خروجها قليلا، اقترب الي الحصان ووجد انها بالفعل قد ربطت سرجه مسح على رأسه بهدوء
ليفاي" اسف لكن، هل كنت فضا ؟"
(ترا الي بين "" تفكير داخلي)
سحب الحصان ورائه ، خرج ووجدها تداعب الحصان الآخر بهدوء ، التفتت له حالما لاحضت خروجه، قابلته بأبتسامة هادئة ثم انطلق كلاهما الي الغابة المجاورة
تسمع سوى صوت ارتطام اقدام الخيول بالارض، والهواء يرد شعريهما الي الخلف
ميكاسا بصوت عالي كي يسمعها: من هنا
وصل كلاهما وربطا الحصانين في احدى الاشجار يمشيان بهدوء وجلسا خلف احدة الشجار يحضران سهامهما ( الاسهم يعني)
شدت هي على مؤخرة السهم ساحبة اياه عكس اتجاه الوتر ، اغمضت احدي عينيها والاخرى تتبع بها فريستها بكل هدوء ، ثواني حتى انطلق ذلك السهم يسابق النسيم الذي يدفعه الي الامام ، سمعا صوت احد الطيور ، بدا صوته الشبه متقطع دليلا على كونها اصابته ،
ميكاسا: حسنا انتضرني هنا سأجلبه وآتي
امسك يدها بهدوء قبل ذهابها
ليفاي: لا بأس، سأحضره انا لا تقلقي
ميكاسا ممازحة له: لا تضع في الغابة رجاء
ليفاي: سأحاول
ذهب باحثا عن مصدر الصوت ، وجد احد الطيور البرية ملقا ارضا يحرك جناحيه بعشوائية لعله يهرب او هذا ما كان يرجوه، ما ان نزل الآخر لحمله كان قد مات بالفعل ،
ليفاي: على الاقل حاولت النجاة
استمرا على هذا الحال حتى موعد الغروب
ليفاي: اضن الوقت حان للعودة...
ميكاسا: اضن، هناك نهر هنا ساغسل اسهمنا به واتي انتضرني قليلا
افترش هو الارض بتعب بينما هي توغلت بين الاشجار حتى اختفت عن ناضريه ، اغمض عينيه ليريحهما لكن قاطعه صوت شخص ينادي
...: ميكاسا! هل انتي هنا؟ ميكاسا!
ليفاي: من هذا ايضا؟
: اوي من انت؟
ليفاي: انا من يجب عليه سؤالك
: تكلم باحترام يا هذا
ليفاي: لا املك الوقت لاضحك عن ما قلته
قالها وهو يقف ليقابل ذلك المنزعج من ردوده الباردة
: انت ترتدي ملابس القصر الملكي، لا تقلق لن تطيل هناك ساحرص خصيصا على طردك!
اطلق تشه مع قهقهة ساخرة مما اثار انزعاج الآخر
: ايها ال-
ميكاسا: تصدق كدت اضيع، وانا من ضننت اني اعرف ار-
تفاجأت من رؤية الواقف بجانب الامير
ميكاسا: ايرين؟
ايرين:ميكاسا؟
تعريف عن ايرين
ايرين ييغار ابن جينيفر و ماركوس ييغار جينيفر هي اخت الملكة كارلا و زوجة ماركوس الذي هو الدوق و المساعد الاول للملك توماس ، مما يجعل ايرين ابن خالة ميكاسا
يتبع
رأيكم في البارت؟

حُبٌ بَيْنَ الأُمَرَاءْ//Rivamika Where stories live. Discover now