البارت الخامس

18.8K 1.6K 1.4K
                                    

هولا ~
هو المفروض البارت من أمس ينزل بس أنشغلت شويتين سو سوري، المهم كومنت بين الفقرات لطفاً💟.

. . . . .

++جونغكُوك++

"سُموك ...سموك ؟" أخرجني مِن ضِياعي بِاللاشيء صَوت مِين يوهان، أحد وزراء مَملكتي، فَأنصت إليهُ محاولاً التَركيز فِيما يَقولهُ ألي عَن أحوال الأقتصاد أواخر هَذه الفَترة، لكن لَم أكن قادِر، كان عَقلي ضائع وَ قَلبي تائه بِسبب حُلم حَظيت بِه لِيلة أمس فَقط !

حُلم لَمستُ بِهِ تايهيُونغ ...حُلم سَمعت بِه صوتهُ الراغِب بِأن أمنحهُ المَزيد مِني وَ الكَثير عَني، حُلم حاوطت جَسدهُ بِه بِرقة ألمسهُ فَحاوط ظَهري بِخشونة يَخدشهُ ..

لَقد ضاجعتُ تايهيُونغ بِمنامي وَ يالغرابَة أمر جموح رَغبتي بِذَاك الفَتى ! ما بِي وما الذِي اوصلني هَذَا الحد الذي أبدو بِه يائس مُتعطش حَد جعلي أحظى بِأحتلام مَعهُ !

هل لِكونهُ يَبدو كَالمُتاح وَ المَمنوع عَليَّ بِذات الوِقت ؟ أم لأنهُ هو فَقط !

"لِنؤجل ما لدينا" طَلبت مِين يوهان فَلا أستطيع الإكمال بِتركيز مَفقود فَأومأ مُغادراً بعد أن أنحنى لِي فَغادرتُ عَرشي أنا الأخر بِذات العقل الضائع، الضائع حولهُ وَ بِه، ماذا أصابني ..

خَرجت لِحديقة القَصر لِأستنشاقِ بَعض الهواء وَ إذا بِي أراهُ هُناك يَتمشى مَع تِلك التي لَوت كاحِلها عمداً يَتبادلانِ الحَديث وَ بَسمتهُ تَعلوا وَجههُ، إلا أنها بَدأت بِالأختفاء تَدريجياً لِرؤيتي ..

يَبدو أنني مُعكر صَفاء مَزاجهُ، عَكس ما هو بِالنسبة لَدي ..لا يبدو بَل هَذَا ما هو ظَاهر

فَتَحركتُ ناحيتهُما دون تَفكير مع دِيفيد الذِي كان يَمشي خَلفي فَهو يُلازمني طِيلة وَقتي، حِينها كان عَلَى وشكِ المُغادرة، إلا أنها أمسكت بِه وَ بِالنظر لَها هي أنبتهُ كونهُ أراد الذهاب لِوجودي لكن تَوقفت حِينما وصلتُ فَأنحنت وَلَم يفعل ..

"سُموك، يُشرفنا مُلاحظتك أيانا" أردفت تُخبرني وَ أعيُنها لا تُفارق الأرض خشيةٍ مِني وَ أحتراماً لِي، عَكس الأشقر الوقح، الذي تنهد يَطلبني الأذن "أمنحني أذن المُغادرة مَولاي فَـ.."

"لا" رَفضتُ، رَفضتُ مُقاطعاً إياهُ فَنظر ألي فوراً يَبتلع رِيقهُ، فَتنهد مُجدداً يُشيح أعينهُ بعيداً عَني و رأيتُ الأنزعاج بِها، فَأمرتهُ "أذهب لِغرفتي" لِيعاود وضع أعينهُ عَليَّ، وَ التي كانت غيرُ رَاضية بَتاتاً هَذه المَرة ..

"أعذرني أن كُنتُ وقحة أو فضولية زِيادة عَن اللزوم مولاي لكن ...ما لَك بِأستدعاءهُ لِغرفتك ؟ أنهُ فقط ...خياطُنا وَ مُساعدنا" فَأستفسرت الجارِية، وَ كُنتُ لِأتجاهل مُغادراً فَلستُ مُضطراً لِتغذية فضولها أو فضول إياً مَن هُم هُنا، لُو لا سُخريتهُ التي أستوقفتني بِالطبع "صَحيح مولاي، ما لِي هُناك وَ أنا الخياط ؟"

Every nightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن