البارت الثاني و العشرين

13.1K 1.3K 1.4K
                                    

Ola

. . . . .

++جونغكُوك++

كُنتُ مُشَتت الذِهن بَل وَ تائه
لَقد توفيت والدتي بِذات الطَريقة التي تُوفي بِها والدِي مَسموماً يُصارِع المَوت !

كُنت أشعر بِشعور فارِغ أيسر صَدري، لَم أبكي رُغم أنني أشعر بِرغبة بِالبُكاء لِكونني تَلقيت خَبراً كَهذا بَعد ما كانت مَعي قَبلهُ بِبضع دَقائق فَقط !

"سُموك .." نَدهني لُوثر ما أن دَخلت القاعة المَلكية، أجد أن بِضعاً مِن الأشخاص مَعه، طَبيب وَ قائد الجيش وَ مَسؤول المُساعدين عن القَصر كاملاً وَ أيضاً وَ عَلَى الجانب الأخر زوجات أبي الأثنين مَع أخواتي وَ لُوكاس فَهي كَالمَحكمة الان، مَضى أسبوع وَ تواً فَقط أغادر غُرفتي مِن بَعد دَفن جُثمان أمي مِن بَعد مَعرِفة مُتسَببات مَوتِها ..

"سَيأتون الان بِكُل مَن كانوا داخِل حَرَم الجارِيات رِفقة المَلِكة ماڤيت قَبل أن تُسمم ...تَم التَحقيق مَعهم وَاحداً تِلو الأخر وَ جميعهُم قَالوا أنها توفيت فَجأة دون مُبرر وَ دون حَتى أي لَمس أحداً لَها"

"هل شَربت أو أكلت شيئاً قَبل ذَهابها لِهُناك ؟" أستفسرتُ وَ أعيني أتجهت لِرئيس المُساعدين لِينفي وَ يفعل لُوثر المَثل قائلاً "تَم الأستفسار عن ذَلِكَ .."

"سُموك، لَقد وصلوا" صَوت دِيفيد قاطع لُوثر، فألتفت أشير لِحراس البوابة بِالسماح بِدخولهُم، فَفعلوا، وَدخل العَديد مِن الجاريات يَصطفن جانباً إلى بَضعهن الأخر ثُم وصلن وَصيفات وَالدتي وَ مُساعداتها ثُم وَ أخيراً ..

كان تايهيُونغ هُناك !
هل كان مَعهم بِالزنزانة ! وَ أنا الذي تَسائلت لِيلة أمس عَن لِما لَم يأتيني طيلة هَذَا الوقت ! فَقد كُنت أشعر أمس أنني وَ نوعاً ما بِحاجَة إليه ..

تَحركت مِن مكاني دون أي أهتمام لِأين أنا وَ أين نَحن أتجاههُ ما أن تَلاقت أعيننا، أعينهُ الراكِدة بِأعيني المُتسائلة ..

"أين ...أين كُنت" هَمست اسألهُ وَ أعيني تَتفحصهُ بِنوع مِن القلق بِينما يَنظر أتجاهي، فَبادلَني همسي قائلاً "كُنت ...كُنت أنتظر مَجيئك" وَ بَدأ كَما وَلو أنهُ عِتاب

"لَم يكن لي علماً إنك .." فَتلاشت أحرفي لأدراكي أنهُ كان هُناك، بِالزنزانة ...مع مَن كانوا مَع أمي قَبل أن تَنتقل رُوحها لِلسماء وَ تُفارِقُنا

"كُنتُ مَعهُم فَوالدتك أخذتني مَعها فِي ذَاك الحِين .." أخبرني، فَأبتلعت أهمهم وَ أنقل نَظري لِمن حولنا، كان الجَميع يُحدق بِنا، لا مَجال لِإطالة المُحادثة أكثر مِن ذَلِكَ، ولا أرغب الان وَ مِن الأصلِ إطالتُها

Every nightOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz