البارت العشرين

15.2K 1.2K 862
                                    


هولا💟؟

. . . . .

مِن بَعد مَوت الحاكِم التاسِع جيُون ...ما عادت تأكُل العائِلة الحاكِمة أو تَشرب أيُ شَيء مِن دون أن يَتم تَذوقهُ أولاً مِن قِبل أحد مَن عِينوا لِيصبحوا مُتذوقينَهُم، فَمَوت الحاكِم جيُون آتى مِن بَعد أحد المَشروبات التي وَهبتُها أنا إليهُ

فَقبلاً ما كان هُناك مُتذوقين ...

لِذا لِيس مِن السهل تماماً أدخال الطعام أو الشراب دون أن يَتم تَذوقهُ أولاً أو إيصالهُ عَلَى يَد خَدماً مَوثوقاً بِهم ثانياً الان، لِهذا السَبب تَحديداً أرادت والدتي أن أكتسب ثِقة الكُل، ثُم ثِقة الحاكِم بِحد ذاتهُ، تَحسباً لِأي شَيء ..

لَكن لا بأس، لَدي خطتي المُحكمة بِالفعل، فَلِي عقل يَتَمَتعُ بِدَهاءٍ عَظيمٍ، لِذا أمر كَالمَكْرُ والاحتِيالُ لا أستصعبه عَليَّ

كان حَرَم الجارِيات وَ كما هو المُعتاد لا يَخلوا مِن الضجيج المُتعالِي بِكُل أَركَانِه، فَهُناك مَن يَتراقصن وَ آخريات يَعزفنَ عَلَى بَعض الآلات المُوسيقية وَ يوجد مَن يَضحكن أثر القِيل وَ القال المُتناقِل بِينهن

لَم أهتم، وَ تحركت لِأين ما لِيلي، حِيث كانت تَجلس قُرب بِضع مِن صَديقاتُها الآخريات، فَنَدهتُها "لِيلي" لِترفع أعيُنها مُحدقة بِي لِوهلة بِنوع مِن الاحتِقارَ قَبل أن تَسأل "ماذا، تايهيُونغ؟"

"أُريد أخباركِ أمراً .." أردفت أُخبرها مُتجاهلاً طَبيعة نَظرتُها فَلِي مَصْلَحَة مَعها وَ إلا ما كُنتُ لِأعيرها إنتباهاً، فَبقيت مُحدقة بِي لِثواني لا تُعد قبل أن تومأ وَ نَطلبني "قُل ما لَديك"

فَنظرت لِلفتيات حولِها قَبل أن أنفي وَ أوضح "أن الأمر خاص" فَعقدت حاجِبيها مُستغرِبة أمري ولا ألومها، قُطعاً لا أفعل فَلَم أطلب قبلاً مُحادثتُها لِأمر خاص أو بَعيداً عَن الجَميع كَما فَعلتُ الان

أسف لِيلي، لكن ما كان عَليك أن تَكوني حَمقاء وَ تَتبعي شعوركِ وَ ما يُريد قَلبُكِ

لِتَتبعني وصولاً لِغُرفتي، فَأغلقت الباب مِن بَعدها وَوقفتُ مُقابلاً لَها، فَتكتفت وَ تسائلت بِنوع مِن التهجم "قُل ما لَديك" ظناً مِنها أنني سَأجادلها لكن لا ...لِيس الان عَلَى الأقل

"سَتأتي المَلِكة ماڤيت لِهُنا بَعد قَليل .." كَذِبت فَتَلاشى البُرود مِن مَلامحها تُستبدل بِأخرى مُتفاجئة لِما نَبَست بِه فَأندفعت قائلة "حقاً !" لِأومأ سَريعاً وَ أكمل كِذبتي الأكبر "أنها آتية لِأجلكِ"

Every nightWhere stories live. Discover now