البارت الثامن عَشر

16.1K 1.4K 1.2K
                                    


هولا 💟؟

. . . .

"حسناً .." هَمستُ أجيب والدتي مُفكراً بِلما قَد كَذب عَليَّ ؟ هل ذَهب لِلسوق لِأجل أن يَلتقي بِجيمين لَكن لَم يَشاء أخباري فَألتجئ لِلكذب ؟

"هل أنتَ بِخير ؟" تَسائلت وَالدتي لِأومأ وَ أستأذنها الذَهاب، أريد أحسان الظنَ بِهِ، رُبما لَم يَشاء أخباري كونهُ يَعلم أنني أستاء مِن رفقتهُ لِجيمين، وَ رُبما جيمين أمرهُ المجيء وَ بكونهُ حاكِم لَم يَكن قادر رَفضهُ، لكن لا ..

فَعَلَى حسب ما قالهُ دِيفيد هُناك ما يَجمعهما، وَ سَأعلم ذَلِكَ ..

وَ كأيُ يوم لِأخر، أنا قَضيتهُ مِن أجتماع لِأخر، مِن قَضية لِأخرى، أوامر وَ تَنفيذ وَ بِناء وَ هَدم وَ أنتشال الفُقراء مِن قاعِ فُقرهم وَ مُحاسبة أغلبية الأغنياء عَلَى نَصبهم وَ أحتيالهم لِمعيشة جَيدة تَحت ضِل حُكمي أنا ..

أنتهى يَومي وكان وَ مِن المُفترض أن أجتمع بِعائلتي عَلَى سُفرة العَشاء فَلَم أفعل مُنذُ عِدة أيام، لكن لا ...فَقد تَركت تايهيُونغ بِفراشي مَريض، وَ عَليَّ الأطمئنان عَليه فَلَم يُغيب عَن فِكري

سَأتجنب أخبارهُ بِكذبتهُ، أو سؤالهُ عَن لِما قَد كَذب عَليَّ ؟ لِما لا يَكون صَريحاً ؟، كونني سَأعرفُ بِطَرِيقتي لِما ...لا مِن خِلال إجاباتهُ

لِذا ها أنا ذَا أتجه لِجناحي، فَرأيت دِيفيد قُرب بابِي، لأتوقف لِأجل أن أسأله عَن تايهيُونغ فَأنا طَلبتهُ أن يَعتني بِه أثناء غِيابي عَنهُ "كيف أصبح ؟"

"أفضل مِن ظَهيرة اليوم" بَشرني بِما هو خيراً فَأومأت بِرضى قَبل أن أضيف سؤالاً أخراً "هل أكل؟"

"لا، فَقد قال أن لا شَهية لَهُ لِيأكُل"
"همم ...لا عَليك مِنه، وَ أذهب لِتأتي بِوجبات خَفيفة لِكلينا" فَأومأ يَنحني قائلاً "أوامرك مولاي" فَتحرك ذاهباً وَ أكملت خطواتي حَيث وجهتي، حَيث هو ..

فَتوقفت تَماماً بِبقعتي ما أن كان تايهيُونغ وَسط سَريري، بِجَسد عارِي وما يُغطي جِزءهُ السُفلي هو غِطائي الأبيض، كان يُجفف خصلات شَعرهُ الشَقراء بِهدوء مُغلقاً لِعينيهُ، فَأنخفضت أنظاري ناحِية جَسدهُ، حِيث كان يَعكس عَليه ضوء شُموع غُرفتي التي يَبدو أنهُ اطفئ أغلبها فَقد كانت الإضاءة مُنخفضة ..

أبتلعت أخذ خطواتي ناحيتهُ بِينما أنتزع الرِداء مِن فَوق جَسدي، فَفتح أعينهُ وَ كان التَعب واضح بِها، فَوضعت رِدائي جانباً وَ رأيتُ كَيف أن يَداهُ تَركت المِنشفة فَأخذ طَرف الغِطاء بِهدوء بِنية أن يَرفعهُ لِيغطي عُرِي جَسدهُ وَ يحجبهُ عَن أنظاري لَكنني أوقفتهُ بِأمساك يَده عَلَى الفَور ..

Every nightWhere stories live. Discover now