البارت الحادي عشر

18.4K 1.5K 1.2K
                                    


هاي؟

. . . .

"ماذا ؟" تايهيُونغ تَسائل مُميلاً بِرأسهُ قَليلاً، فَجونغكُوك لَم يُحرك ساكناً ما أن أدار هو اللوحَة، فَأبتلع الشاحِب ما بِريقهُ يَتسائل "كيف .." بِينما أعينهُ تَتفحص الرَسمة مِراراً وَ تِكراراً

الرَسمة التِي كانت عِبارة عَن حَدث وقع بِأحد الحَفلات الخاصة لِلعائلة الحاكِمة، وَ التي لَم تَكن تَحتوي مَن ضيوف مِن الأقارب أو العوائل النبيلة، فقط العائلة ..

"هذه الرَسمة .." جونغكُوك تَمتم، فَهمهم تايهيُونغ يُراقب رَدة فعلهُ، كيف أنهُ بِين هل يَقول أو لا يَقول ؟ هل يَسأل ...أو لا يَسأل ؟

فَأيُ شَيء سَينطق بِه الان، سَيؤدي لِلحديث عَما لَن يَتمكن تايهيُونغ مِن الإجابة عَليهُ ..وَ رُبما عَما لن يَتمكن جونغكُوك عن مُشاركتهُ كاملاً

فَأنقذ نَفسهُ، وَ قال "رأيت ذاتُ مرةً رَسمة كَهذه في خزانتك ...لِذا أبهرتني، وَ بَقيت مُترسخة فِي عَقلي، لِذا أنا رَسمتها لكن ...أضفت بضعاً مِن ألواني فَخاصتك كانت رَمادِية رُسمت بِقَلم الرِصاص"

ونوعاً ما ...جونغكُوك شَعَر بِالراحة، لكن لِيس كَثيراً، فَالألوان التي وَضعها تايهيُونغ ...كانت ذاتِها مِن الواقع ! فَفكر فِي لَرُبما أنها صِدفة فَقط

"لِما تَبدو مَصدوم وَ ...قَلق، هل هُناك قِصة خَلف رسمتك ؟" تايهيُونغ عَبث بِأوتارهُ، فَطَرَح سؤالهُ، لِيكذب المَلك نافياً بِرأسهُ وَ قولهُ "لا، أنها مُجرد رَسمة"

"لكن القاعَة ...أنها تُشبه قاعَة أحتفالات العائلة المَلكية، تِلك التي تَكون خاصّة" تايهيُونغ أستمر، غير مُبالي لِكيف أنهُ يُضاعِف قَلق المَلك، الذِي أكتفى بِالهمهمة، وَ أضاف كِذبة أُخرى "حَلمتُ ذاتُ مرةً وقوع شيئاً مُشابهاً لِهذا بِها لِذا ...أنا فقط رَسمت ما رأيت"

وَ بِالنظر لِأعين تايهيُونغ ...هو لَم يُصدق، لكنهُ وَ على أيُ حال اومأ وَ أستقام يَسأل "هل تُريد أمراً أخراً مِني قَبل ذَهابي، سُموك؟"

"أخبرتك أن تُخبرني عَن ما قَصدك بِكون أبي دُرب عَلَى يَد تابعاً لَهُ ؟" كَرر المَلك ما تايهيُونغ هُنا بِسببهُ لِهذه الليلة، فَأعاد تايهيُونغ الإجابة بِذات سابِقتها "أخبرتك إنك تَستطيع أن تَسأل سُمو المَلكة والدتك، وَ سَتُأكد لَك صِدق كَلامي بِشأن أن أبيك المَلك تَعلم أستخدام سِيفهُ عَلَى يَد تابِع .."

"لكنني أُريد أن أعلم كِيف عَلِمت أنتَ، تايهيُونغ" الحاكِم قاطعهُ، يَقترب بِخطوة مِنهُ ...فَيبتعد تايهيُونغ بِأخرى عنهُ، لِيأخذ ذِراعهُ يُثبتهُ أمامهُ وَ يَمنعهُ مِن التَراجع بِينما يُكمل "كيف عَلمت عن أمر كَهذا ؟"

Every nightWhere stories live. Discover now