البارت الثانِي عشر

17.4K 1.5K 1.4K
                                    

هولا ؟

كومنت بِين الفقرات لطفاً💟.

. . . .

تَوقف عن السِير ما أن رأني، فأبتلع وَ قال بِنوع مِن التفاجئ لِوجودِي "سُموك .." ولا أعلم، لا أعلم ما بالِي الان، فَكُل ما أشعر بِه هِي نار، نار تَحرق لِي صَدري، هل مِن المَعقول أن يكون جِيمين هو مَعشوقه الذِي لا زِلت أنكر وجودهُ رُغم كُل شِيء ..؟

لَم أكن قادِراً عَلَى البَقاء أكثر مِن ذَلِكَ، فَأن بَقيت أنا الان سَأمحيه هو لاحقاً ...فَلَستُ ذاتَ مَن يَعرفهُ أن تَمكنت نِيران غَضبي مِني

ثُم أن لا حَق لِي عَليهُ مِن ناحِية مَع مَن يَذهب وَ بِين أحضان مَن يَكون، فَلَهُ حَياتهُ الخاصّة كما لِي أنا ..

فَغادرتُ مُسرعاً وَ لِيس وكأنني وَ بِأشارة سَأجعلهُ لا يَذهب مِن الجناح فَقط ...بَل وَ مِن القَصر أجمع

++جونغكُوك++

تَنهد تايهيُونغ وَ أخذ خطاهُ مُقرراً أن يَلحق إياه دون قَول حَرف ...كان يَسير خَلفهُ بِمسافة شِبه كَبيرة بِينهما لكن ...هو تَوقف تماماً عن اللحاقِ بِه ما أن سمعهُ يَأمر دِيفيد "لا تُدخل أيُ أحدٍ، مَهما كان من يكون !"

فَبقيّ مَحَلهِ لَلحظات ..قَبل أن يُغادِر دون الأستمرارية بِلحقهُ فَلا يَبدو أن الأخر سَيُعاملهُ جيداً مِن الأصل أن أستمر، بل وَ رُبما لَن يَستمع إليهُ حَتى، هَذَا وَ أن أدخلهُ دِيفيد المُراقب بِهدوء، فَالمَلك كان يَعنيهُ حِينما قال 'مَهما كان مَن يكون'

وَ هَكذا ..
التجئ كُل مِنهما لِفِراشهُ، إلا أن النُعاس
لَم يَلتمس أعين المَلك، فَقد قَضى لِيلتهُ وحيداً يُفكر فِي كيف أصبح حالهُ بِسبب شعورهُ !، وَ مِن بَعد ما رأهُ ؟ ما عَاد يُعجبهُ !

حَتى وَ أن كان تايهيُونغ لَم يكن لِما قد يُريدهُ جيمين بِجناحهُ، لِما ذَهب وَ لَم يَتعذر ! لِما فَقط إبقاهُ يَنتظر بِينما هو بِجناح الأخر !

لِيُقرر أن يُنهي أمر تايهيُونغ داخلهُ حَتى هَذَا الحَد، فَلا عاد يُريد قُربهُ ولا عاد يُريدهُ هو بِحد ذاتهُ، فَما لهُ بِه بعد الان فِعلاً مع كُل هَذَا الرَفض وَ كُل هذه الأفعال المؤثرة بِالسوء عَليهُ ؟

صَباح يوم التالِي ..

جَمعت طاوِلة الإفطار الحاكِم الهادئ بِهدوء مُرِيب مَع بَقية أفراد عائلتهُ، رِفقة جِيمين، الذِي ألقى تَحية الصَباح عَليهم بِأبتسامة مُشرقة، فَتَلَقى المَثل لَها مِن الجميع إلا جونغكُوك، فَقد كان يُزيف أبتسامتهُ، وكان وَ بِطريقة ما واضح، كَحال التَعب فِي عينيهُ أثر عَدم أخذهُ كِفايتهُ مِن النوم ..

Every nightWhere stories live. Discover now