البارت الثالث عَشر

21.6K 1.6K 1.5K
                                    


هولا؟

البارت كُله تايكوك و اشياء لتيفه سو كومنت بين الفقرات لطفاً💟.

. . . . .

"عَلَى ...عَلَى مَهلك" طَلبهُ تايهيُونغ بِقهقهة صَغيرة أنسابت مِن بِين شِفاههُ بِعذوبة مُطالباً بالأخر بِأن يَتمهل قَبل أن يُباشر بِخطف القُبلة الخامِسة أو السادِسة مِن شِفاههُ فَقط لِكونهُ نَطق أسمهُ ..!

فَتنهد الحاكِم يَهمس "كَررهُ" فَضحك الأخر مُجدداً ...وَ عاود مُحاوطة عُنق الحاكم يَهمس يُنفذ ما طُلب مِنهُ "جونغكُوك"

"مرةً أخرى"
"جونغكُوك ...جونغكُوكي؟"

"الرَحمة يا فَتى !!" أنتحب وَ عاودت ضِحكات تايهيُونغ لِتصدح أرجاء المَكان إلا أن هَذه المَرة أصبحت مُتقطعة فَقد أندفع المَلك يُقبل شِفاههُ قُبلةٍ خَلف الأخرى دون تَوقف فَأسمهُ يَخرج مِن بينهما ..

"الوَقت مُتأخر، وَ .." تايهيُونغ لَم يُكمل أحرفهُ التي تَدل عَلَى كونهُ يُريدُ العودة لِجناح الجارِيات، فَالمَلك أسكتهُ بِحملهُ بِين ذِراعيهُ، مِما جَعلهُ الأمر يَشهق وَ يُحيط عنقهُ كَنوع مِن التَشبث بِهِ، فَقال الغُرابي "لا، أمس كُنتَ المُتسبب بِعدم نَومي، لِذا اليوم سَتكون المُتَسبب بِالعكس لِذا .."

"لِذا ..؟" تايهيُونغ رَدد مِن بَعدهُ، بِتلك النَظرة الشَقية وَ الأبتسامة الوِدية، فَتنهد المَلك لِهذا وَ وضعهُ عَلَى سَريرهُ بِهدوء يُكمل دون فَصل أجسادَهُم "لِذا سَتَنام لَدي، وَ بِين ذِراعي"

"أمم .." صَغيرة هَمسها تايهيُونغ، ثُم جَذَب المَلك ناحيتهُ قليلاً، يَضع قُبلة فَوق وَجنتهُ، فَيغلق الأخر أعينه أثرها، وَ أثر أن أنفاس تايهيُونغ أصبحت تُلامس شِفاههُ، فَهمس الأسمر "أتمنى فَقط أن نَومك هادئ"

"لن أضمن لَك نَفسي .." الغُرابي بادلهُ الهمسة، فَضحك الأخر لِمعرفتهُ مَقصدهُ، فَأتخذ جونغكُوك الجِهة اليُسرى مِن السَرير، ثُم ألتقط الغِطاء مِن أسفل أقدامهم، فَتسائل تايهيُونغ "سَننام بِثيابنا هذه؟"

فَألتفت إليهُ المَعني، فَعاود تايهيُونغ الضَحك لِنظرتهُ تِلك، فَما كانت سُوى أنها تُبين صاحِبها بِأنهُ فَهم مَقصدهُ عَلَى نَحو مُعاكس لِمقصدهُ هو ..

وَ ثواني ...حَتى أَخذ الحاكِم جَسد فَتى القَصر بِين ذِراعيهُ يَضمهُ لِصدرهُ، وَ تايهيُونغ لَم يَصد، وَ لَم يُمانع، بَل وَضع رأسهُ فَوق صَدر المَلك، يَغفو عَلَى صوت نَبضات قَلبهُ ..فَينام جونغكُوك هو الأخر مِن بعدهُ تَماماً

صَباح يَوم التالِي ..

فَتح جونغكُوك أعينهُ بِهدوء لِعدم شعورهُ بِثقل نِصف جَسد تايهيُونغ فَوق صَدرهُ، ولا بِخصلات شَعرهُ الشقراء تُدغدغ ذقنهُ، فَنظر حولهُ وكانت الغُرفة فَارِغة، فَتنهد مفكراً فِي لِما قَد ذَهب هَكذا ؟

Every nightWhere stories live. Discover now