DN | CHANHUN.

- إسترحاَم.

E Coraline piange
Coraline ha l'ansia
Coraline vuole il mare ma ha paura dell'acqua

___________________

- حزيران ؛ روماَ.

بعد تلكَ الليلة لم أجد مبرراً لنفسيِ ، كنت قد أوكلت شياطين قلبيِ و روحي للخضوع له فقط لتلك اللحظة ؛ و لم أدرك أنها ستخضع لهُ كل مرة.

حين ألتقيه في السلالمِ ، أو على مطلع شرفتهِ ، كنت أنتشيِ لرؤيتهِ فقط و تزاولنيِ تلك الليلة مراراً و تكراراً ؛ فعدتُ له بعد تلك الليلة عشرُ ليالٍ أخرى.

و بكل مرةٍ تزدادُ نبضات قلبهِ بسبب يديّ ، يزدادُ صوت الأجراس حولي ، كان نعيماً سقيِم ، هوسٌ محرمٌ لطالما ظننتيِ لستُ بحاجة له.

لكن سيهوُن أثبت عكس ذلك كل ليلةٍ ...

حين يلمسُ خديّ يقول أنه حين يرى تلك الندبةَ سيقبلها ، و حين أغضبُ عليه لإصراره على النظر لملامحيِ دون ستار الليل يحجبهاَ يحزنّ ، و يبدأ التدلل كهرهِ المشؤوم ذاك.

و بقدرِ رغبته في النظر ليِ كنتُ بذاتي أشاطرهُ الفكر ..

أنا .. و إن لم أذكر هذا يوماً عنيِ ..

لكن”  عينيهِ كانت تُلحدنيِ عن ديني لأؤمن بهِ فقط “

كانت لديه عيون زرقاء فاتحة ، أوردتها محمرةٌ واضحة على ذاك البياض ، و يحفظ بداخله حزنٌ عميق لا غاية منهُ برأي ، هو كان الأجمل و هذا ما يجب أن يصدقهُ هو كذلك ؛ الحزنُ لم يُخلق لأشخاص بهكذا أعين.

” سكارلتّ.. “

هززتُ رأسي قليلاً مستوعباً الواقع ، حملتُ جهازي اللاسلكيّ لأرد :

” هنا سكارلتّ ، الإشارة ثابتة .. “

” سكارلت غداً اليوم الموعود ، ستصلك رسالةً بعد قليل كن حذراً ، تأكد من المخطط مرة أخرى ؛ دعناَ نلتقيِ على الجانب الأخر قريباً “

لا هو لا يقصدُ أنني سأموُت بل الجانب الأخر من المنظمة ، أي الخلفية ، حيث تسقط الأقنعة. الجانب الذي يتواجدُ فيه BH و Kai رفاقيِ في هذا النزال ضد هؤلاء المجرمين. جميعناَ تربينا في مكان واحد و بنفس الطريقة.

أختلفُ أن كلاهما يمتلكان سراً كشفتهُ حين كان عمريِ سبعة عشر سنةٍ ؛ كانا معاً ، علاقة غرامية .. لم يكن بوسعيِ الوشيّ بهما خصوصاً و أننا رفاق طفولة..

منذ ذلك الوقت كلاهما كانا جاهزان للموتِ لأجليِ ؛ و أنا حتما سأفعل لأجلهما المِثل.