” أنـت لا تدركُ وفائي لك ؛ و لكن مسدسيِ يفعل “
.
.سحب سيهون نفسهُ بعدما لاحظ أن الأعين بدأت تترقبُ له ، بعدما عاد لمركز المراقبة التي يعمل فيه و تابعٌ لمجلس الأمن ، قرر دراسة المقاطع التي إلتقطتها أجهزةُ المراقبة.
وضع امامهُ وعاء السجائر و صف بجانبهِ علبتهُ الفاخرة من التبغ ، كان هناك مشهدٌ حيث رئيسه يحادث تشانيول بسريةٍ قبل الحدث ، و ثم إنضمَ بجانبهِ في القاعة الكبيرة.
ما يظهرهُ تشانيول من سكينة و روقان للأعصاب ، عصبَ سيهون أكثر ، لأنه يدرك أنه القاتل و السفاح الذين يبحثون عنهُ ، لحظات أخرى بعدما درس مقطع الفيديو الذي إتخذ قبل قليل..
لمحَ رئيسهُ يخرج من أحد السيارات الفاخرة التي كانت ترتصُ على المدخل الخاص بالمنظمة و من الواضح أن واحدةٌ منها كانت تابعةٌ لتشانيول.
” هل هذا السافل يسخرُ بي ؟ إن كان يعلم أنه السفاح لماذا يتركني أجري أنا خلفه ؟؟ لماذا يرسلني لمهمة فاشلة منذ البداية ؟!“
صرخ بصوت عالي ملقيا إناء السجائر بعيدًا ، و بينما هو غارقٌ في تفاصيل الصور التي تجمع تشانيول و رئيسه مع مجموعة من الرؤساء الأخرين ، فُتح باب مكتبهِ ..
” سيهون ، أتمنى أن توضبَ أمتعتك..تسلم شارتكَ و مسدسك “
عقد سيهون حاجبيه بعنف ، مناظرا رئيسه بالعمل الذي يتوسط رجالاً ضخام القامةِ و الجسد.
” مالأمر؟ “
تسائل سيهون ، بينما يلمحُ مكتبهُ يتم تفتيشه و تخريب جميع الملفات التي بهِ ، أحاط احد الرجلين بعضد سيهون و سحبهُ برفقته إلى الخارج..
” سأجعلك تتمنى الموت ايها الساقط ! هل تتعامل معه؟ لذلك لا تريد أن تعترف أنه القاتل !! “
YOU ARE READING
DN | CHANHUN.
Fanfiction•أنت تعيش للموت و أنا أعيش لأقتل ؛ دعنيِ أساعدك. • تشانهون.