- النقاطُ على الحروف.

232 19 38
                                    


Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


أنـت لا تدركُ وفائي لك ؛ و لكن مسدسيِ يفعل “

.
.

سحب سيهون نفسهُ بعدما لاحظ أن الأعين بدأت تترقبُ له ، بعدما عاد لمركز المراقبة التي يعمل فيه و تابعٌ لمجلس الأمن ، قرر دراسة المقاطع التي إلتقطتها أجهزةُ المراقبة.

وضع امامهُ وعاء السجائر و صف بجانبهِ علبتهُ الفاخرة من التبغ ، كان هناك مشهدٌ حيث رئيسه يحادث تشانيول بسريةٍ قبل الحدث ، و ثم إنضمَ بجانبهِ في القاعة الكبيرة.

ما يظهرهُ تشانيول من سكينة و روقان للأعصاب ، عصبَ سيهون أكثر ، لأنه يدرك أنه القاتل و السفاح الذين يبحثون عنهُ ، لحظات أخرى بعدما درس مقطع الفيديو الذي إتخذ قبل قليل..

لمحَ رئيسهُ يخرج من أحد السيارات الفاخرة التي كانت ترتصُ على المدخل الخاص بالمنظمة و من الواضح أن واحدةٌ منها كانت تابعةٌ لتشانيول.

” هل هذا السافل يسخرُ بي ؟ إن كان يعلم أنه السفاح لماذا يتركني أجري أنا خلفه ؟؟ لماذا يرسلني لمهمة فاشلة منذ البداية ؟!“

صرخ بصوت عالي ملقيا إناء السجائر بعيدًا ، و بينما هو غارقٌ في تفاصيل الصور التي تجمع تشانيول و رئيسه مع مجموعة من الرؤساء الأخرين ، فُتح باب مكتبهِ ..

” سيهون ، أتمنى أن توضبَ أمتعتك..تسلم شارتكَ و مسدسك “

عقد سيهون حاجبيه بعنف ، مناظرا رئيسه بالعمل الذي يتوسط رجالاً ضخام القامةِ و الجسد.

” مالأمر؟ “

تسائل سيهون ، بينما يلمحُ مكتبهُ يتم تفتيشه و تخريب جميع الملفات التي بهِ ، أحاط احد الرجلين بعضد سيهون و سحبهُ برفقته إلى الخارج..

” سأجعلك تتمنى الموت ايها الساقط ! هل تتعامل معه؟ لذلك لا تريد أن تعترف أنه القاتل !! “

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 24, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

DN | CHANHUN.Where stories live. Discover now