Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
” أبقي صديقكَ قريبًا ، و عدوك أقرب. “
إهداء لـ : yulu and sun
خرب نومهُ بسبب أصوات حديث خافتةٍ بجانبهِ ، رمق الساعة و كانت لا تزال الخامسة و نصف ، جسدهُ منهك ، و فخذيه رطبين مما حدث مسبقًا..نظر نحو الجانب الأخر..
فارغ..
سكارلت إعتدل حتى يرتدي ثيابهُ و تبين لسيهون أن أصوات الحديث منه ، هو كان يقف أمامه دون سلاح ، دون أدوات حماية أو ما يساعدهُ على الهرب ؛ كانت فرصة مثالية.
” حالاً سيدي..سأجد طريق لأصل لك في أسرع وقت..“
مثالية حتى ينهي حياتهُ و يسلمه للقوات الأمنية في الآنتربول بذلك يعود هو للصدارة ، و يتقلد وسام الشرف الذي كان يطمح له ، لكنه تأخر في الفوز به بسبب هروب سكارلت المستمر منه.
أحاط تشانيول حزامهُ ليرتديه و ما كاد يغلقهُ حتى سمع صوت تعبئة مسدسٍ ، أغلق حزامهُ ثم إلتف يناظر الأخر..
” تريد قتلي ؟ “
لم يرد سيهون ، صوت الرجل لايزال يخدرهُ و يعيدهُ عميقًا لشعور اللهفة و الرغبات المحرمة. لكنهُ لم يستسلم و أبقى هذه المرة مسدسهُ موجه لملامح تشانيول.
” اخبرني ، هل تريد قتلي؟ “
إنحنى نحو سيهون الذي يمدُ مسدسهُ نحوه ، و دون مقدمات أحاط تشانيول يده و قرب المسدس نحو فكهِ..
” أطلق هيا...أنهي كل هذا و اذهب لاخذ جائزتك "
سيهون يده ترجف قليلاً بين الزناد..
" توقف عن ادعاء انني لا أستطيع قتلك..أو.."
صوته صار خافت حالما قبل تشانيول فكه ، عنقه الطويل ، وصولاً لعظام ترقوتهِ..تخدر سيهون و شعر بيدي الأكبر تسحب السلاح منه ، هو مدرك انه لا يستطيع قتله ليس حباً به و لكن لأنه ذو قيمة أكثر و هو حي.