نرجع لشركه بوحامد .. انهى حامد اجتماعه ودخلت حمده بعد ما الاشخاص الي كانو في الاجتماع طلعو .. وقف يستقبلها بكل ترحيب ضيفها من القهوه والتمر الي في المكتب .. فتحت معاه الموضوع الي خلاها اتيه لين الشركه وهو انها محتاجه مساعدته في البحث عن مكان مناسب تفتح فيه كوفي شوب .. على كراسي غرفة الانتظار الي مجابله مكتب سكرتيرة حامد .. خذ احمد تلفون الريال الي قاعد ينتظر موعد دخوله على حامد وفتح الكاميرا وبدا يصور اي شي قدامه بحماس و الريال يضحك عليه .. التقط كذا صوره لنفسه وللريال وبعض الصور طلعت فيها السكرتيره وهي تاكل .. وختام هالصور كانت صور سلفي جميله لـ احمد مع الريال وفي هاللحظه طلعت حمده من المكتب وبسرعه رد احمد التلفون للريال قبل لا تشوفه امه
حمده : احمد ؟ ماسلمت على خالي حامد
احمد يمشي صوب المصعد بخطوات بطيئه : مااباا
التفت وشاف الريال يشوفه بابتسامه وسيعه فـ لوّح له
احمد : باي باي
ضحكت حمده على حركته العفويه ولحقته لين وصلو للمصعد
..
الساعه 2 الظهر .. شما في مكتبها تشتغل عالكمبيوتر و زميلها الاستاذ جمال مسؤول قسم التسويق قاعد عندها ويسولف وياها وهي باين عليها مب مرتاحه لوجوده
جمال : بس الصراحه انا حاس في شي ورا هدوء حامد
شما تسلكله: مسكين حامد
ضحك جمال بصوته العالي : الا نحن المساكين
وفي هاللحظه دخل عليهم حمد
حمد : شما خلصتي ؟
جمال بانزعاج : استاذ حمد اتمنى المره اليايه تدق الباب قبل لا تدخل
تجاهله حمد : انا تحت .. خلصي شغلج وتعالي
شما : انشاءالله
طلع حمد .. وسكرت الكمبيوتر ولمت الاوراق الي عالمكتب وقامت
شما بابتاسمه عريضه : تمام يا استاذ جمال .. طرشت لك الاوراق الي طلبتهن على الايميل
جمال : مشكوره ماتقصرين اخت شما
شما : والحين عن اذنك انا بطلع
جمال : اذنج معاج
طلع جمال وطلعت وراه وهي في بالها بعد المنظر الي شافه حمد بيهزبها وبيزعل منها
..
دخل حمدان الصاله وبنته وراه تصيح وهو متجاهلنها
اليده فاخره: حمدان ! طالع بنتك شعندها تصيح
حمدان : تبا اخت .. من ويييين اييبلها اخت !
تمسكت حمده في ريول ابوها ورفعت صوتها : مايخصنيييي ييبها من اي مكان
دزها حمدان عنه وطاحت عالارض وهو بكل برود صب له من القهوه وقعد عالقنفه .. قامت بنته من عالارض وقبل لا تطلع صارخت عليه
حمده : اكرهك
دقايق معدوده ودخل عليهم علي يركض
علي : حمداان .. ( يلقط انفاسه ) بنتك .. ابوك ضربها
....
.
فتح باب غرفته واستغرب يوم ما شافها .. سمع صوت شهقات يايه من عند الستاره وبخطوات خفيفه مشى لين عندها حرك الستاره وشافها مندسه لامه نفسها بايدها والايد الثانيه تمسح بها دموعها بطرف قميصها .. نزل لمستواها ولفت ويهها عنه .. سحبها بحظنه وارتفع صوت شهقاتها
حمدان : حمده ! بنيتيه الغاليه .. حبيبة ابوها ( رفع ويهها ومسح دموعها بـ ايده ) حبييبتي .. فدييت دموعج .. لا تصيحين
حط راسه على راسها ومسح على ضهرها بحنان
حمدان : قومي بنغسل ويهج
شلها ودخلها الحمام .. قعدها على رخامة المغسل ورفع شعرها عن ويهها .. ضحك وهو يشوف الايلاينر سايح والسواد حول عيونها .. غسل ويهها وحاول يمسح السواد بالكلينكس لين راح
حمده : باباه
ردت تصيح
حمدان : بس بسج صياح
حمده: ضربني .. كلهم شافوني
حب راسها : تعالي
رد حضنها
حمدان : شي يعورج ؟
مسكت ايده وحطتها على خدها
حمده: هني .. ضربني
مسح على خدها وحبه .. شلها وطلع من الحمام نزلها قدام الكبت وطلع لها لبس نظيف
حمدان : دخلي بدلي عشان نطلع
شافته بحيره : وين بنروح ؟
حمدان : وين تبين تروحين ؟ نروح المول ؟ نشتري ميك اب ؟ نشرب كوفي ؟
ابتسمت حمده: هي
..
تذكر تعابير ويه اخته يوم عصب ورفع صوته عليها الصبح لانها ماساعدت امها في اعداد الريوق .. حس بتأنيب الضمير وماطاوعه قلبه يقيل واخته زعلانه منه .. دق باب غرفتها ودخل بهدوء واول ماشافته عدلت يلستها وسكرت تلفونها .. قعد عالارض قدامها وحب ركبها
حارث : انا آسف .. سامحيني
نزلت من السرير حبت راسه وقعدت قدامه عالارض
جود بابتسامه : لا تعتذر .. مسامحتنك .. انا ماقدر ازعل عليك اصلاً
ابتسم لها وحضنته
نعرفكم على شخصيتنا اليديده .. المحامي حارث عمره 27 .. يعيش في بيت شعبي صغير مع امه واخواته الثنتين : نسمه اخته الكبيره مطلقه وعندها ولد عمره سنتين واخته الثانيه جود عمرها 16 .. توفى ابوه وتحمل مسؤوليه عائلته وهو في عمر صغير
..
بعد ما سحبت شيخه كل العلوم من يدتها طلعت تدور البنات وقالتلها المها ان ميره ونيلا وسلامه وشما في حديقة مبنى حامد وانطلقت صوبهن .. في طريقها مرت على صالة مبنى حامد والتقت في حامد وحمد سلمت عليهم من بعيد وقبل لا تطلع من عندهم لفت مسمعها الكلام الي قاله حمد
حمد : الي عنديه وايد مغربلتبيه
حامد : خذلك غيرها
حمد : اخاف شما مايعجبها
حامد : وليش ما يعجبها ؟ عادي خذها وحطها في الامر الواقع
بطلت شيخه عيونها بصدمه ! وطلعت الحديقه بسرعه
شيخه : شموووه ! لحقي ع ريلج بياخذ الثانيه
