تشرف حمده على ترتيبات الجلسه الخارجيه في حديقتنا وبنت حمدان واقفه بفضول تراقب المكان
حمده بنت حمدان : منو بيي ؟
حمده : محد
بنت حمدان : نزين وين احمدوه بلاعبه
حمده : احمد في غرفه مريض لا تسيرين له بيعاديج
بوزت حمده بنت حمدان : افف
حمده : ليش ما تسيرين عند المها ومي
بنت حمدان : يلعبون مع علوه .. ماحبه .. ( بعد دقايق ) نزين خالوووه عادي نسوي سمورز ؟
غمزتلها حمده : دخلتي المطبخ !
ابتسمت بنت حمدان بخبث : هيه .. نزييين عادي ؟
حمده : ماخذتنه حق احمد .. بس عادي يفداج
دخلن الصاله عند مريم وشوي يت امنه ومعاها ولدها وبعدها يتهم شيخه
شيخه تشوف بنت حمدان بنظرات تهديد : انا شو قلت ! ماقلت مانبا يهال ؟؟؟
حمده : شيخوه حرام عليج خليها انا اباها
شيخه : وعع كيف متحملينها ملوعه جبديه من الصبح
بنت حمدان تعاند : يايه قبلج ما بطلع
حمده : حمده عيب !
شيخه : ها الي ناقص تطول لسانها عليه ! ( قامت صوبها ) لسناج هذا يباله قص
اندست بنت حمدان ورا حمده تحتمي بها
مريم : شيخوه صكي .. لا تحطين عقلج فعقل ياهل
امنه ياها اتصال وشلت ولدها وطلعت .. ياهم حمدان يدور بنته ومن شاف السويتات المصففه على الطاوله قعد عندهم ياكل لين شبع
حمدان : يلا عيل انا بطلع .. ها حمده بتسيرين معايه ؟
حمده بنته : وين
حمدان : كوفي
حمده بنته : مابا .. بسوي سمورز مع خالوه حمده
شيخه : سيري وياه لايطلع ويا وحده غيرج
انصدمو من جرائتها كيف قدرت تقول هالجمله وقدامه هو وبنته بعد ! وكنها حزت فخاطر حمدان وطلع بدون لا يرد عليها
مريم : انتي خيير شو هالكلام ! شقصدج
شيخه : ماقلت شي غلط .. عيل كيف ياب هذي ( اشرت على حمده ) مب من ورا هالطلعات ؟
مريم : صدق ماتستحين
حمده تشوف شيخه بنظرة عتاب
شيخه : حوووه شفيكم عليه .. مالت عليه يوم قعدت عندكم
بعد ما طلعت
مريم : هذي خييير ! ندري انه كان جي بس خلاص الريال تاب وتغير وبعدين مهما وصلت لاعلى مراحل الحقاره غلط تذكر حد بماضيه وهو تغير للاحسن
حمده بنت حمدان في عالم ثاني : يعني متى بنسوي سمورز ؟
..
بعد ما ياها اتصال من شما وعرفت منها ان حامد راقد في غرفة المكتب وحرارته مرتفعه .. راحت له وبكل برود قال لها انه بخير وما يحتاجها ولا يريد حد يزعجه وطردها طرده محترمه .. طبعا المسكينه متعوده على مثل هالطردات وهالاسلوب
..
عالمغرب اتفقو عمار ومايد يحضرون فلم في السينما .. قبل لا يركبون ويا الدريول تذكر عمار انه ناسي نظارته في ميلس الرياييل وبسرعه راح بييبها .. بعد ثواني من البحث لقى نظارته على الطاوله وسحبها بسرعه وبدون قصد دز كوب الشاي الي عالطاوله مما خلاه ينجب على طرف كندورته
عمار : يووه ابدا مب وقته
اتجه المغاسل بينظف كندورته وقبل لا يدخل انتبه لصوت ضحكات عاليه يايه من هناك .. لفت انتباهه الصوت وكأنه مألوف ! لحظه هذي نفسها الضحكه الخشنه الي سمعها للشخص الي كان في مبنى عبدالله ومستحيل تطير من باله صوت هالضحكه .. حس بالاشمئزاز بمجرد ماتذكر الي شافه وماطاوعه نفسه يشوف هالشخص وعطول طلع من الميلس دخل البيت غير ملابسه عالسريع وطلع يتريا الدريول اييب السياره .. وهو ينتظر كانت عيونه عالميلس وفيه فضول هل الشخص هذاك للحين هناك ؟ بعد دقايق معدوده من المراقبه شاف حمدان يطلع من الميلس وهنيه تأكد ان هذاك الشخص هو حمدان
..
رقدت شما ولدها وطلعت بتسهر عند البنات في حديقة حمده .. في طريقها فكرت تمر على غرفة مكتب حامد تطمن عليه وعلى حمد واول ما وصلت شافت حمد توه طالع
حمد : ها على وين ؟
شما : ماشي يايه اشوفكم .. شحاله حامد ياربه صار احسن ؟
حمد : الحمدلله نزلت حرارته .. احايله يرقد فغرفته ماطاع
شما : امنه وينها عنه ؟
حمد : مسكينه اول مايت راغها
شما : مسكينه والله الله يعاينها عليه .. نزين حبيبي انا بسهر عند البنات
حمد : ماشي سهر
شما بنظرات بريئه : بس اليووم
حمد : ماشي ( سحبها بذراعه لحضنه) متوله عليج انا
شما تبعد عنه : اي وله وانا مجابلتنك طول اليوم في الدوام
..
الساعه 12 من اللي في حديقة حمده .. شيخه وحمده وميره ونيلا حوالين الضو وفي يدينهم كوب من الهوت جوكلت .. انتبهت حمده لبنت حمدان واقفه عند الباب مسطله يت صوبهم وكنها مب في وعيها
حمده : حمده ! ليش للحين مارقدتي
بنت حمدان : بابا ما يا .. عادي انام عندج ؟
شيخه تشوف حمده بتحدي : شفتي ! ويوم اقلكن ماتصدقن
تجاهلتها حمده لان صدق مب وقتها وسارت ويا حمده غرفتها .. حطتها عالسرير وقعدت معاها شويه لين تأكدت انها رقدت وكتبت حق حمدان ان بنته راقده عندها
